الرأي

طلحة جبريل يكتب عن الكتابة الصحافية

طلحة جبريل

يمكن القول إن الصحافي، أي صحافي، يقبل بكثير من الحماس للكتابة إذ لمس إهتماما من القراء، وفي ظني أن القاريء يحتاج الى كتابات جادة وموضوعية، والمستقبل للصحافة الإستقصائية التي تحرص على تدفق المعلومات.
علي أن اقول، في سياق متصل،أنني بقيت أكتب كل الذي كتبت وما زلت أواصل بالحماس نفسه الكتابة الراتبة، ولم يحدث أن طلبت من أي منبر في وضع يضطر فيه حذف ولو كلمة واحدة مما أكتب. ولم أسمع لا تصريحاً ولا تلميحاً ملاحظات حول ما اكتبه.
المسألة واضحة، عندما يقرر الصحافي أن يكتب عليه أن يدرك جيداً، أن إحترام الخط التحريري للمنبر، ليس قولاً بل فعل.
إذا حدث أي تعارض يتحتم موضوعياً أن يتوقف الصحافي الكاتب، ولا يمكن أن تترك الأمور للإجتهادات والتكهنات،أكثر من ذلك أن يشرح الصحافي وليس المنبر، وهذا يدخل في إطار ما يمكن أن نطلق عليها المروءة.
كما يقال فإن المناسبة شرط ، أقول إن سبب ما ذهبت إليه من حديث عن الكتابة الصحافية، ماسمعته من  أن أحد الزملاء ظل يطالب ويلح أن تكتب صحيفة كان أحد كتابها توضيحات عن الأسباب التي جعلته يتوقفز
أكثر من ذلك وهذا هو الأهم ، أقول بضرورة أن تكتب الصحف عن التغيرات التي تعرفها سواء على صعيد الخط التحريري أو الطاقم وفي ذلك إحترام للقراء
ظني أن الأمرلا يتوقف علي توثيق المواد الصحافية، بل توثيق كل ما له علاقة بالقراء.
هذا ما أعتقد.

زر الذهاب إلى الأعلى