الرأي

طلحة جبريل يكتب عن لغات

طلحة جبريل

قرأت تقريراً نشر قبل أيام في موقع “نيويوركر”الأميركي مفاده أن الإقبال على دراسة اللغات الأجنبية في إضطراد، خاصة اللغة اللغة الصينية والعربية.ترى ما سبب الأقبال.الأجابة هي كالتالي:
يدرس الطلاب الأميركيون “اللغات الصعبة” بما فيها اللغة العربية لانها تفتح لهم المجال واسعا للعمل سواء في المؤسسات العسكرية او في المؤسسات التي تعمل في الخارج ، والامر هنا لا يقتصر على السفارات بل هناك عدداً لايحصى من منظمات التعاون الامريكية التي لها أنشطة متنوعة، كما ان دراسة ” اللغات الصعبة ” كما هو تصنيف العربية والفارسية والصينية والأردية، يفتح مجالات العمل في وظائف مغرية في وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وهي وظائف لها علاقة بتحليل المعلومات. ومثل هذه الوظائف يعلن عنها باستمرار.
قبل سنوات كنت ألقيت محاضرة في جامعة “ميرلاند” أمام طلاب يدرسون الأدب العربي، وطرحوا علي أسئلة ملفتة،ومن خلالها أدركت مدى جدية أولئك الطلاب ، اليكم بعضاً من تلك الأسئلة :
هل هناك كراهية في العالم العربي لكل ما هو امريكي ، حتى لو تعلق الامر بالأدب خاصة الرواية والنقد والفكر؟ هل حمل العرب الى اوربا الى الثقافة والعلم، ألم يحملوا معهم ايضاً ضغائن وأحقاد خاصة في الاندلس؟لماذا لا يهتم العرب بكتب التراث كما يهتم بها الامريكيون الذين يدرسون اللغة العربية مثل “كليلة ودمنة” و”ألف ليلة وليلة” و”مقدمة ابن خلدون”.
الأجوبة من عندكم.

زر الذهاب إلى الأعلى