الدار/ شيماء أيت عمرات
تتميز جميع نساء العالم على أنها بعد الولادة تصبح أكثر حساسية، كما تولد لديها مشاعر قوية من الخوف ويمكن أن يصل هذا الأمر إلى درجة الإكتئاب.
وهذا ما يطلق عليه اسم “اكتئاب مابعد الولادة” بالنسبة للأمهات الحديثات الولادة ومن أعراض هذا الإكتئاب نجد:
التقلبات المزاجية.
الشعور بالتعب والإرهاق.
الحزن.
البكاء.
مشكل في النوم.
انخفاض في التركيز.
تقلبات مزاجية.
صعوبة التعلق وتقبل الطفل.
الإبتعاد عن العائلة والأصدقاء.
فقدان الشهية أو العكس.
نوبات الهلع بين الحين والآخر.
أفكار الموت والإنتحار.
وجميع هذه المضاعفات تؤثر سلبا على مجموعة من الجهات:
الأمهات: يمكن لهذه الأعراض أن تستمر شهور كثيرة مابعد فترة الولادة، وتبقى السيدة معرضة للإكتئاب في أي مرحلة من مراحل حياتها المستقبلية.
الآباء: غالبا ما يتسبب هذا الإكتئاب في مشاكل عائلية كبيرة خصوصا وأن الإبن او الرضيع يكون محتاجا لرعاية أقرب شخص له “والدته”.
الرضيع: سيشكل له مشاكل وصعوبة في النوم، الإفراط في البكاء، ومشاكل أخرى..
وللوقاية من هذه المشاكل:
وجب اتباع الحصص الطبية خلال فترات الحمل، ومراقبة ظهور أعراض الإكتئاب خلال هذه المرحلة للتصدي لها.