الدار/ تقارير
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس الثلاثاء، من اعتقال مواطن مغربي، يبلغ من العمر28عاما، ببلدية روي، التابعة لإقليم طارغونا (جهة كتالونيا) بتهمة الإشادة بـ”الأعمال الإرهابية والتحريض على العنف والتطرف”، وفقا لما ذكرته وكالة “ايفي” الاسبانية للأنباء.
وأشار ذات المصدر، استنادا الى بيان للشرطة الوطنية الإسبانية، الى أن المواطن المغربي كان على تواصل دائم مع إرهابيين آخرين، سبق أن تم اعتقالهم وكان يبحث عن أهداف من بين الأشخاص الذين كانوا يعبرون عن آراء مخالفة للدين الإسلامي أو ينتقدون تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكشفت وكالة “ايفي” أن المشتبه به كان ينشط بشكل مكثف على مستوى شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، كما كان يدير عدة منصات افتراضية يستغلها للإشادة بالأعمال الإرهابية لتنظيم “داعش” والترويج للفكر المتطرف بين من يتواصل معهم، ومحاولة استقطابهم واقناعهم بـ”مشروعه” الارهابي.
وفي هذا الصدد، أكد ذات المصدر أن المواطن المغربي الموقوف كان يعتزم استقطاب أشخاص آخرين وتلقينهم الفكر المتطرف للتنظيم والإشادة بأعماله الإجرامية التخريبية، كما كان في تواصل دائم مع معتقلين آخرين متهمين بالتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية الى جانب نشره لمنشورات وصور ومقاطع فيديو تمجد الأفعال الارهابية التي ترتكبها العناصر المنتمية لما يسمى بـ”الدولة الإسلامية بالعراق والشام”.
وبحسب وكالة الأنباء “ايفي” فقد كان الشخص الموقوف يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام مواد متفجرة في بوغوتا، وبالضبط داخل ملهى ليلي يقصده موظفون تابعون لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة الى أن المحققين الاسبان باشروا التحقق في جميع المضامين الرقمية التي قام بنشرها بغية تحديد أهدافه بشكل مدقق وما ان كانت هناك عناصر أخرى ترتبط به في مشروعه الارهابي، علما أنه جرى الاحتفاظ به تحت الاعتقال الاحتياطي بأمر من قاضي الغرفة السادسة بالمحكمة الوطنية بالعاصمة مدريد الى حين استكمال جميع مراحل البحث والتحري.