الدار / رشيد محمودي
اختار راديو مارس، التصعيد في قضيته مع الجماهير الرجاوية، على خلفية المباراة التي جمعت النسور ونادي الترجي التونسي برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، وما لحقها من وقفة احتجاجية وانتقاذات قوية على مسيري المؤسسة الإعلامية.
وأكد راديو مارس، اليوم الأحد، أن الهجمات الشرسة التي تتعرض لها الإذاعة منذ بداية الأسبوع الجاري و على مدى الأشهر القليلة الماضية، دفعته للجوء إلى مؤسسة القضاء، تجاه بعض الأشخاص والصفحات والملاحق الفايسبوكية.
وحسب بلاغ إذاعة راديو مارس، فإن المؤسسة الإعلامية ترفض جملة وتفصيلا حملة السب والشتم على كافة الزملاء الصحافيين والعاملين، والتهجم عليهم بكل أشكال التهديد والوعيد والترهيب، والعنف اللفظي.
وجاء في البلاغ ذاته، :” لن تتوانى في طرق باب القضاء المختص كما سلف ذكره من اجل ارتكاب جنح السب و القذف ضد هيئة منظمة و التشهير و التحريض على الكراهية والتمييز المنصوص عليهم و على عقوبتهم في القانون المتعلق بالصحافة و النشر لا سيما المادة 72 وما بعدها ضد كل من ثبت تورطه بصفة مباشرة أو غير مباشرة سابقا و حاليا و في مقدمتهم المشرفين عن بعض المواقع الإلكترونية وكذا مواقع التواصل الاجتماعي اللذين يرتكبون الجنح السالفة الذكر علنا وفي تحدي تام للقوانين و الأنظمة الجاري بها العمل بالمملكة”.