الدين والحياة

أسماء لمرابط: التطرف نتاج خطاب إسلامي وايديولوجية صارمة رافضة للتجديد

الدار/ المحجوب داسع

في تفاعل لها مع احدى الأسئلة المنشورة في احدى المواقع الاسلامية المتخصصة في الفتاوي، والذي تناول موضوع "هل يجوز قتل المرأة المتبرجة؟"، قالت الباحثة المغربية المثيرة للجدل، أسماء لمرابط، انه " الخطابات التفاعليّة والاعتذاريّة، وحتى "المؤامرة" التي تأتي بنتائج عكسية تمامًا لم تعد تخفي وجهها".

وأضافت قائلة في تدوينة على صفحتها الخاصة بموقع "الفايسبوك" :" علينا أن ندرك يومًا أو آخر أنّه انطلاقا من خطاب إسلامي حرفيّ مأخوذ من الجسد الإسلامي التقليدي، الذي يكره ويرفض أي فكرة عن التجديد، تنشأ الايديولوجية المتطرفة و تستمد قوتها ومادتها الخام من أجل استهداف الأكثر هشاشة".

وأشارت الى أنه يتعين أن نكون واضحين اليوم، ونقول بأن الخطاب الإسلامي اليوم، كما يبث عبر القنوات التلفزيونية والشبكات الاجتماعية والتعليم الديني، هو نتاج إيديولوجية صارمة وقانونية تنفث تفكيرها وعقائدها وخطابها المتسم بالكراهية والعنف الرمزي في جميع أنحاء العالم لآلاف من الناس الضعاف، بسبب فقدان القيم والظلم والفراغ الروحي والإهمال الديني" ….

ودللت الكاتبة المغربية على قولها، بالسؤال المنشور في موقع الفتوى، والذي اعتبرته بحد ذاته عنف لا يصدق !!!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى