“لارام” تعزز أسطولها بطائرات جديدة قادرة على قطع مسافات قياسية
الدار/ المحجوب داسع
بعد استلامها الأسبوع الماضي لأول طائرة بوينغ " 787-9 دريملاينر"، قامت الخطوط الجوية الملكية المغربية "لارام" بتعزيز أسطولها بطائرة جديدة، حيث تسلم الفاعل الجوي الوطني، في 22 دجنبر الجاري، أول طائرة من طراز " 737 MAX 8 ".
وأكد عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية المغربية، أن طائرات 737 MAX، الجديدة ستعزز أسطولنا على المدى المتوسط، والذي يعد العمود الفقري لأسطول الخطوط الجوية الملكية المغربية.
وقال عبد الحمدي عدو، إن اختيار هذه الطائرة هو جزء من استمرار استراتيجيتنا في التوسع والتحديث المستمر لأسطولنا"، مشيرا الى أن اقتناء هذا الصنف من الطائرات، يأتي بعد أيام فقط من الإعلان عن دعوة الخطوط الجوية الملكية المغربية للانضمام إلى تحالف "أونيورلد" المرموق، كما أن تملك هذا النوع من الطائرات، سيزيد من تعزيز مكانة "لارام" في القارة الافريقية ومكانة المغرب بصفة عامة.
وتستفيد طائرات " 737 MAX "، من ميزات مهمة على مستوى الخلية التي تعمل على تحسين الأداء وتقليل تكاليف التشغيل، كما تحتوي هذه الطائرات أيضًا على محرك مصمم لتقليل أصواته. ومقارنة بالطراز السابق من طائرات 737، تمتاز طائرات "MAX 8" بقدرتها على قطع مسافة 1112 كيلومترًا إضافية مع استهلاك وقود أقل بنسبة 14 في المائة.
وتسع هذه الطائرة الجديدة، المقسمة إلى فئتين، 178 راكباً، كما يمكنها السير بسرعة قياسية تصل إلى 6570 كم. وتعتزم "لارام" استعمال الطائرة الجديد لتأمين الرحلات الجوية الرابطة بين "الدار البيضاء وأكرا (غانا)، ولاجوس (نيجيريا) ولندن هيثرو (إنجلترا) وبولونيا (إيطاليا) أو باريس (أورلي ورواسي شارل دوغول)".