بالصور.. وداديات يزيّن مدرجات ملعب محمد الخامس
صلاح الكومري
لم تعد مدرجات الملاعب المغربية، حكرا على العنصر الذكري فقط، إذ أضحى حضور العنصر السنوي لمتابعة مباريات كرة القدم، طاغيا بشكل كبير، خاصة في السنوات الأخيرة، فقد أصبحت النسوة يتقاسمن المدرجات مع الرجاء، بل إنهن أصبحن يساهمن في التشجيع والهتافات وصنع الاحتفالية في المدرجات.
خلاب مباراة الوداد الرياضي أمام ضيفه الفتح الرباطي، عشية أمس (الاثنين)، برسم الجولة 15 من منافسات الوري الوطني للمحترفين، ظهر، بشكل جلي، الحضور الكبير للعنصر النسوي في مدرجات ملعب مركب محمد الخامس، نسوة من مختلف الأعمار، حضرن فرادى وجماعات لتشجيع “وداد الأمة”.
لا يقتصر حضور نون النسوة في الملاعب كمتفرجات فقط، بل إنهن يساهمن في تشجيع فرقهن من خلال ترديد أهازيج وأغاني الإلترات، إذ أنهن يحفظن، عن ظهر قلب، أغلب الأغاني التي تتردد في الملاعب، ويرددنها بطلاقة أحسن بكثير من ما يرددها بعض الشبان.
الحضور النسوي في الملاعب المغربية، ليس حديثا، فقد انطلق غزو الفتيات والنساء من مختلف الأعمار للملاعب المغربية منذ السنوات الأولى للألفية الثالثة، وطغى بشكل كبير، وأصبح علامة بارزة في السنوات الأخيرة، بعد اعتماد الجامعة الملكية المغربية لنظام الممارسة الاحترافي.
أغلب الفتيات يحضرن إلى الملاعب مرفقات برفاقهن أو أزواجهن أو بعض أفراد عائلاتهن، وأخريات، لدينهن من الشجاعة ما يكفي للذهاب إلى الملاعب مثنى وثلاث ورباع، دون مصاحبة لأي عنصر ذكري.