أخبار الدار

الإشادة بالإرهاب.. إطلاق حملة للتبليغ عن تعليقات ومنشورات المغاربة

الدار/ سعيد المرابط

أطلقت جمعية الإتحاد النسائي الحر، وهي -منظمة مغربية تحارب العنف المبني على النوع الاجتماعي والجنسي؛ حملة عبر موقع فيسبوك؛ للتبليغ عن التدوينات والتعليقات المشيدة بالإرهاب، على خلفية مقتل سائحتين اسكندينافيتين في منطقة إمليل، نواحي مدينة مراكش.

وأعلن الإتحاد، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك، أنه، “يأخذ على عاتقه جمع كل التعليقات المهينة والمسيئة لهاتين الشابتين، وأولئك الذين يعززون الإرهاب على الشبكات الإجتماعية لملء شكوى ضدهم”.

ودعت ذات الجمعية، المواطنين المغاربة؛ للانخراط في المبادرة للتصدي لـ“تعزيز الإرهاب”؛ معتبرةً أنه “يمثل جريمة في حد ذاته”؛ بالتبليغ عن أي شخص أو تعليق يجري في هذا الاتجاه، عن طريق الإدلاء بحساب الشخص المعني بالأمر.

ونددت الجمعية بالتفاعل السلبي لبعض المغاربة، مع جريمة قتل السائحتين، من خلال التحريض على الكراهية و العنف و محاولة إيجاد تبرير لما حصل لهما.

وفي ذات الصدد، تجدر الإشارة، إلى القانون المغربي يجرم ذلك، وقد حدد القانون الجنائي عقوبة الإشادة بالإرهاب، للأشخاص الذاتيين بالسجن من سنتين إلى ست سنوات، وغرامة مالية تتراوح بين عشرة آلاف درهم، وعشرين ألفًا.

وتشمل “الإشادة بأفعال إرهابية”، عدة أشكال، منها الخطب أو الصياح أو التهديدات في الأماكن، وكذلك الاجتماعات العمومية أو بواسطة المطبوعات الموزعة أو المعروضة للبيع أو المعروضة في الأماكن، أو بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم عبر مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والإلكترونية.

في ذات السياق، قامت السلطات الأمنية، باعتقال مواطنين قاما بالإشادة عبر صفحتهما فيسبوك، بالعملية الإرهابية، أحدهما بإقليم اشتوكة آيت باها، نواحي مدينة أكادير، والآخر من نواحي ميدلت.

وتمت إحالتهما على أنظار مصالح الضابطة القضائية، من أجل تعميق البحث حول حيثيات وملابسات الإشادة بالعملية الإرهابية، التي راحت ضحيتها سائحتان أجنبيتان بحر الأسبوع الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى