الدار
من الطبيعي أن جميع الأطفال بعد ولادتهم يحتاجون إلى الرضاعة، وبالتالي فهناك من السيدات التي تختار الرضاعة الطبيعية وأخريات تفضل الرضاعة الإصطناعية..لكن هذه الأخيرة تحمل معها مجموعة من الأضرار من أهمها:
زيادة نسبة الوفيات بين الأطفال تحديداً الرضع الذين يعتمدون عليها بشكل مباشر؛ لأنّها تقلّل من قدرة الجهاز المناعي لديهم على مكافحة الأمراض، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بها.
اللبن الصناعي هو لبن من الابقار أو الجاموس ويمر بعدة مراحل منها التجفيف على درجات حرارة عالية وهذا قد يتسبب فى تخليق نوع من السموم مرتبط بمرض السكر، وقد ثبت وجوده عند مرضى السكر اللذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
اللبن الصناعي يحتوي على المعادن الثقيلة التي لا تناسب معدة الطفل. بجانب ان هناك دراسات اثبتت انه يحدث تسرب لمادة الرصاص ومواد اخرى من المعدن الداخلي لعبوة البن والتي تسبب ظهور السرطان للأطفال والتهابات المعدة وأمراض القلب والسكر وأمراض المناعة الذاتية.
لا يعطي نفس النتائج والفوائد التي يمنحها الحليب الطبيعي للطفل؛ لأنّه لا يحتوي على العناصر الغذائية التي يتضمنها الأخير، والتي بدورها تساعد على بناء خلايا الجسم وحمايته من الأمراض.
لا يحصل الطفل على الإنزيمات والهرمونات التي يحتاجها للنمو والحفاظ على الصحة بشكلٍ طبيعي، علماً بأنّ الحليب الطبيعي يحتوي على ما يزيد عن خمسين نوعاً من الإنزيمات والهرومونات الضرورية، وهذا ما لا تستطيع أي شركة تصنيعه أو حتى إنتاجه مهما كانت متطورة.
عدم احتواء الحليب الصناعي على الأجسام المضادة والمناعية، والتي بدورها تزيد من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض، وهذا يجعله أكثر عرضة للمرض. زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكّري تحديداً؛ لأنّ الحليب الصناعي يكون مصدره غالباً الأبقار والتي يحتوي حليبها على مجموعة من السموم التي تتطور خلال المرحلة التصنيعية لتصبح أكثر خطورة.
زيادة إحتمالية إصابة الطفل بأنواع مختلفة من السرطان، تحديداً الذي يصيب المعدة، إضافةً للأمراض والمشاكل القلبية؛ لأنّ الحليب الصناعي في كثيرٍ من الأحيان يحتوي على كميات كبيرة من المعادن الثقيلة التي لا يستطيع جسم الطفل تحملها.