صلاح الكومري
تنتظر الإسباني خوان كارلوس غاريدو، تحدثيات صعبة جدا في مهمته الجديدة مدربا للوداد الرياضي، لمدة 4 أشهر، خلفا للفرنسي سيباستيان دوسابر.
موقع “الدار”، يستعرض، فيما يلي، أبرز خمس تحديات تنتظر المدرب الإسباني في القلعة الحمراء، حيث الكثير من الأمور في حاجة إلى الترتيب، في أقرب وقت، خاصة وأن الفريق مقبل على مباريات حاسمة في دوري أبطال فريقيا والدوري الوطني للمحترفين.
إعادة الثقة للاعبين
أكبر تحدي سيواجه المدرب الإسباني، خاصة قبل المباراة المقبلة أمام النجم الساحلي، هو إعادة الثقة للاعبين في إمكانياتهم وقدراتهم، لأن الهزيمتين الأخيريتين في الدوري الوطني، أمام الفتح الرباطي ويوسفية برشيد، جعلا مجموعة من اللاعبين، يفقدون ثقتهم في أنفسهم، وحتى في بعضهم البعض، وبالتالي ساورهم الشك حول قدرة النادي على الدفاع عن لقب الدوري الوطني وبلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا، على غرار الموسم الماضي.
تجاوز النجم الساحلي
من أبرز التحديات التي تنتظر المدرب الإسباني، قيادة الفريق نحو تجاوز النجم الساحلي التونسي، والتأهل إلى دور نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
المدرب الإسباني، أقيل، أخيرا، من تدريب النجم الساحلي التونسي، ويعرف جيدا الفريق، ونقاط قوته وضعفه، وبالتالي، فإنه يملك سلاح معرفي مهم قادر على مساعدته في تجاوز هذا التحدي، وقيادة الوداد إلى نصف نهائي دوري الأبطال.
المحافظة على الصدارة
يحتل الفريق صدارة الدوري الوطني للمحترفين برصيد 33 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن نهضة بركان، صاحب المركز الثاني، ولن يقبل الجمهور الودادي، أي نتيجة سلبية أخرى تهدد مكانة الفريق في مقدمة الترتيب، وبالتالي، أمام المدرب الإسباني تحدي مهني، إذ يجب عليه أن يثبت كفاءته في الحفاظ على المركز الأول، من خلال عودة الفريق لسكة النتائج الإيجابية.
إثباب الكفاءة
على المدرب الإسباتي إثباب كفاءته كمدرب محترف من الدرجة الأولى، بحيث أن الفريق، حاليا، في وضع مثالي، يغري أي مدرب للفوز بالألقاب، إذ أنه يحتل المركز الأول في ترتيب الدوري الوطني، على بعد 14 دورة من نهاية الموسم، وأمامه مباراتين أمام النجم الساحلي التونسي للعبور إلى دور نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
عودة الإنضباط
من أهم التحديات التي تنتظر المدرب الإسباني، إعادة الإنضباط إلى المنظومة الودادية، وهذا المشكل، عانى، منه، أخيرا، كل من زوران مانولوفيش وسيباستيان دوسابر، وبالتالي على المدرب الإسباني معرفة كيفية فرض صرامته المهنية، من أجل ضبط اللاعبين، والحيلولة دون تمردهم من جديد.