تفاوت أرقام التوزيع الجغرافي ل”كورونا” يعزى لتدقيق المعطيات عند التحري الوبائي
أكد مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، اليوم الجمعة بالرباط، أن التفاوت الذي تعرفه بعض الأرقام المتعلقة بالتوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، من يوم لآخر، راجع إلى عملية تدقيق المعطيات التي تتم عند التحري الوبائي لهذه الحالات بعد التبليغ الأول عنها.
وقال اليوبي في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها “M24″، وإذاعتها “ريم راديو”، “إن تفاوت بعض الأرقام، من يوم لآخر، خاصة الأرقام المتعلقة بالتوزيع الجغرافي، راجع بالأساس لعملية تدقيق المعطيات التي تتم عند التحري الوبائي للحالات بعد التبليغ الأول عنها”.
وأوضح في هذا الصدد أنه “يتم تصحيح بعض المعلومات الأولية، خاصة المتعلقة بمدينة الإقامة عوض مدينة التكفل بحالة الإصابة، وكذلك يتم التدقيق وتصحيح بعض المعلومات المتعلقة بمصدر العدوى وظروف التعرض لها”.
من جهة أخرى، سجل اليوبي أنه تم إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة (24 ساعة)، تسجيل 74 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد بالمملكة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 1448 حالة.
وحسب المسؤول، فقد بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 5791 حالة.
وأضاف اليوبي أنه تم أيضا تسجيل 10 حالات وفاة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 107 حالات إلى حدود الساعة، فيما تم تسجيل 13 حالة تعاف جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 122 حالة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بالفيروس، أشار اليوبي إلى أنه يهم أساسا جهة الدار البيضاء سطات بنسبة تقارب 30 في المائة من الحالات، متبوعة بجهة مراكش آسفي بنسبة تقارب 19 في المائة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة تقارب 15 في المائة، ثم جهة فاس مكناس بما يفوق 12 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس.