الدار/ خاص
طالبت التعاونيات الفلاحية في منطقة «ويلفا» الحكومة الإسبانية السماح لها بإعادة توزيع 7028 عاملة مغربية على المقاولات الزراعية التي تحتاج إلى جني ثمارها في أقرب وقت خوفا من تلف المحاصيل، وفق ما أوردته وكالة الأنباء «أوروبا بريس» ومواقع أخرى.
وطالب بيدرو مولينا، رئيس التعاونية الفلاحية «Interfresa»، بإعادة توزيع العاملات المغربيات من أجل التحرك بشكل استباقي في حال الحاجة إلى يد عاملة في حقول أخرى، بحكم الظرفية الصعبة التي يفرضها فيروس كورونا.
وكالة “اوربا بريس” توقعت موافقة الحكومة الإسبانية على مطلب إعادة انتشار العاملات المغربيات في «ويلفا»، لكن لا يعرف إن كان ذلك سيقع بتنسيق مع الحكومة المغربية، أم إن القانون الذي ينظم التعاقد مع المغربيات يعطي الحكومة الإسبانية حق إعادة توزيعهن في مقاولات أخرى دون العودة إلى الحكومة المغربية.
هذا، و وافقت الحكومة الإسبانية على الطلب الذي تقدمت به التعاونيات الفلاحية الإسبانية، والقاضي بتمديد عقود عمل المغربيات الـ7028 بحقول «ويلفا» بهدف تعويض 10 آلاف عاملة مغربية حرمن هذه السنة من مورد رزقهن بسبب تفشي وباء كورونا، اذ أصبح بإمكان هؤلاء العاملات المغربيات مواصلة العمل في الحقول الإسبانية إلى غاية 30 يونيو المقبل، في حال أعاد المغرب فتح الحدود.
يشار الى أن العمل في الحقول الإسبانية يعتبر مصدر رزق مهم لآلاف المغربيات سنويا، إذ إنهن يشتغلن بـ400 درهم في اليوم، ما يسمح لهن بالعودة بمبلغ مالي لإعالة أسرهن عدة شهور، كما تنص الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين المغربية والإسبانية، خلال الموسم الزراعي الحالي، على انتقال نحو 20 ألف عاملة مغربية تقريبا إلى حقول «ويلفا» بالجنوب الإسباني، لكن، إلى حدود الساعة، لم تتمكن سوى 7028 عاملة فقط من الانتقال إلى إسبانيا ما بين أواخر دجنبر و10 مارس الماضيين قبل الإغلاق الشامل للحدود في 15 مارس المنصرم لمنع تفشي فيروس “كورونا” المستجد