مغاربة عالقون في سبتة يلجؤون لـ”الحريك” للعودة الى بيوتهم وسلطات سبتة تعتقل14 منهم
الدار / خاص
ارتفعت حصيلة المغاربة الذين حاولوا “الحريك” للخروج من مدينة سبتة المغربية المحتلة نحو الشواطئ المغربية، صباح اليوم الإثنين، بعد اعتراض عدد منهم.
ونقلت صحيفة ” lavanguardia” عن السلطات المحلية بالثغر المحتل، صباح اليوم الإثنين، أن الحرس المدني في المدينة المحتلة، أوقف في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، أربعة شباب مغاربة، كانوا قد حاولوا الفرار من المدينة المحتلة سباحة، للعودة لأحضان عائلاتهم بعدما تعذرت العودة القانونية بسبب حالة الطوارئ الصحية التي دخل فيها المغرب، منذ منتصف شهر مارس الماضي، واتخاذه لقرار إغلاق المعابر.
وأشارت ذات الصحيفة الى أن أعداد المغاربة الذين جرى توقيفهم من طرف شرطة المدينة المحتلة بتهمة محاولة “الحريك” نحو المغرب، بلغ 14 شخصا، مضيفة أن هذا الأسلوب مكن عشرات المغاربة من الوصول إلى ذويهم، بعدما استبد بهم اليأس من أي قرار قريب للسلطات المغربية لإعادتهم الى الوطن.
وفيي هذا الصدد، كشفت سلطات المدينة المحتلة، أن جل المغاربة الذين يحاولون الفرار من سبتة، هم من ضمن 160 مغربي وجدوا أنفسهم عالقين وتم إيواؤهم في قاعة رياضية محلية، من ضمنهم ما يقارب الستين من العمال، الذين باغتهم قرار إغلاق المعبر، قبل أن تفتح الجمعية الإسلامية بالمدينة المساجد لتخفيف الضغط على مكان الإيواء المكتظ.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أعلن عزم السلطات المغربية ترحيل رعاياها العالقين بالخارج، والذي يتجاوز عددهم 22 ألف شخص، وهي العملية، التي لن تتم إلا حين توفر الشروط الكافية.