الدار / رشيد محمودي
دفعت أزمة فيروس كورونا المستجد–كوفيد 19 على تأجيل الدوري الإسباني في 12 مارس، دون ترك موعد مؤكد لعودة المنافسات، ورغم تأجيل المسابقة، فإن الليغا واصلت التزامها ليس فقط تجاه كرة القدم ولكن للتنمية المجتمعية، وقادت العديد من أعمال التضامن البارزة خلال فترة الحجز في إسبانيا، بالإضافة إلى التنسيق والترويج لأعمال الأخرين. تحت استراتيجية “الليغا تلعب في المنزل”، وتم جمع أكثر من 1,2 مليون يورو لشراء معدات طبية، من بين أمور أخرى.
وأفاد بلاغ الليجا توصل موقع الدار بنسخة منه، فإن من بين الإجراءات الأكثر ابتكاراً ومتابعة كان الحفل الموسيقي الخيري “مهرجان الليغاسانتاندير” و”تحدي الليغاسانتاندير الإلكتروني”، والذي جذب جمهوراً يزيد عن 61 مليون مليوناً من جميع أنحاء العالم.
وجاء في البلاغ ذاته”:” لم يقتصر تركيز الليغا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد –كوفيد 19 على الإجراءات الخاصة بالجماهير الضخمة، ومع ذلك، تم التركيز أيضاً على الأكثر تأثراً بالجائحة وأولئك الذين يشاركون يشاركون ويديرون بالفعل مشاريع الليغا الرياضية والمجتمعية في جميع أنحاء العالم. بعض هذه المشاريع هي: المشاريع الاجتماعية والرياضية لتنمية الشباب، الأكاديميات الدائمة، إنشاء المدارس الاجتماعية-التربوية، مشاريع غرس القيم، مشاريع التدخل الاجتماعي، مشاريع الكشافة المحلية مع زيارات الأداء العالي إلى إسبانيا، التعاون مع المنتخبات الوطنية، المشاريع لتدريب المدربين والمدراء، اللقاء السنوي للأكاديميات الإسبانية ومذكرات التفاهم مع الدوريات والاتحادات الوطنية.
مع أخذ هذا الهدف في الاعتبار وبفضل الهيكلة والأسلوب الواضح، ساهمت الليغا بشكل كبير في التنمية المجتمعية من خلال كرة القدم في جميع أنحاء العالم. تم تنفيذ 313 مشروعاً في 35 دولة منذ سبتمبر 2015، حيث تم تدريب 200,000 طفل و20,000 مدرب ومعلم بفضل 645 مدرباً أرسلتهم الليغا.
وتم إنشاء 284 مدرسة تعليم اجتماعي وتم توقيع 32 مذكرة تفاهم مع الدوريات والاتحادات في أكثر من من 26 دولة، مما يوفر أرضية خصبة لنشر المزيد من المشاريع الرياضية والاجتماعية في المستقبل.
وتسعى الليغا إلى دعم التنمية المجتمعية وتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، تحت شعار “لدينا واجب أن نعيد للمجتمع ما منحنا المجتمع”.
ترى الرابطة قيم كرة القدم كوسيلة مثالية لبناء عالم أفضل، ونتيجة لذلك، سخرت تأثيرها وخبرتها في خدمة المجتمع. الرياضة من قبل ومن أجل المجتمع. خاصة في هذا الوقت الصعب كما هو الحال الآن.