بالتفاصيل.. وزير الصحة يكشف عن نتائج مخطط 2025
الدار/ رشيد محمودي
يرى أنس الدكالي، وزير الصحة، اليوم الأربعاء، خلال تقديم حصيلة وزارة الصحة، أن سنة 2018 كانت مفصلية بعد تزامنها مع خطاب الملك محمد السادس، الذي حث على تنفيذ نظام الرميد والنظر بشكل أحسن وأعمق لمستقبل الصحة لتجاوز المشاكل التي تعرفها نظرا للتجاوزات الاجتماعية والاقتصادية على مستوى التدبير.
وقال الدكالي خلال الندوة الصحفية، إن عمل الوزارة انطلق في الانخراط الواسع لكل المتدخلين في القطاعات التي ساهمت بدورها في إنجاح مجموعة من البرامج، مشيرا إلى أن مخطط 2025 بني على دعامات تضم 25 محورا، و125 إجراء، و 600 قرارا حاسما، بحيث أن في شهر يوليوز تم الاشتغال على المخطط بنتائج ملموسة على مستوى القصير وكذلك انخراطه على مستوى العميق.
وأفاد وزير الصحة، أن أهم المحاور الذي تضمنت مخطط 2025، تتجلى في تعزيز العرض الصحي الاستشفائي، من بينها توفير معدات خاصة للدياليز والسكانير، في المستشفيات الإقليمية، وكذا اقتناء معدات وتجهيزات بلغت 63.305 مليون درهما، وأزيد من 16 مليون درهما في أكثر من 48 مشروعا استشفائيا، و5807 سريرا، بتعاون مع مؤسسة محمد السادس.
وحسب المتحدث ذاته، فإن من حق كل مواطن أن يستفيد بالخدمات الصحية في كل الأقاليم المغربية، وذلك بتخصيص قوافل طبية بلغ عددها 4248 زيارة ميدانية و163 قافلة طبية متخصصة، مع إطلاق خدمات الاستشارة الطبية عن بعد، وتفعيل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي باقتناء 163 سيارة إسعاف.
وتابع قائلا: "تم تخفيض خلال الموسم الماضي أثمنة أزيد من 270 دواء، مع تشجيع صناعة الأدوية على مستوى أفريقيا وأوروبا، مع التركيز بشكل مكثف على أفريقيا."
وكشف الدكالي عن أرقام مهمة تخص المستفيدين الذين يعانون من الأمراض المزمنة من بينها داء السرطان، مؤكدا على بناء 10 مراكز والتكفل بـ 870 ألف مريضا يعاني من داء السكري، و970 ألف مصاب بمرض وضغط الدم، إضافة إلى التكفل بـ 19 ألف امرأة و6600 طفل ضحايا العنف.
وبخصوص الصحة النفسية والعقلية ومكافحة الإدمان، أكد الدكالي على مواصلة بناء مراكز في مختلف المدن المغرب مع رفع من عدد الموظفين بنسبة 10 في المئة مع توسيع التغطية الصحية الأساسية، في أفق بلوغ الصحية الشاملة بمعنى بلوغ نسبة 62 في المئة، ثم العمل على مرسوم متعلق بـ الأشخاص غير الأجراء، وبعض من فئات المهنيين والطلاب.
وأوضح وزير الصحة، أن وزارة الصحة جددت 33 في المئة من مناصب المسؤولية إذ خصصت 400 منصبا ماليا، و6450 طالب في مختلف المسارات و179 مستفيد من دورات التكوين المستمر.
