الدين والحياة
وسائل التواصل.. كيف نجعلها إيجابية في رمضان؟
خلال شهر رمضان المبارك يميل المستخدمون إلى قضاء المزيد من الوقت على شبكات التواصل الاجتماعي فيمكثون عليها لساعات طوال دون الشعور بقيمة الوقت المهدر، حتى أصبح ذلك أحد أهم الظواهر السلبية في الشهر الكريم، ومن خلال الموضوع التالي نستعرض كيف يمكن أن نجعل وسائل التواصل إيجابية في رمضان.
بيّنت الاختصاصية الاجتماعية والمستشارة الأسريّة، بأن شهر رمضان يتمتع بجمال وروح مغايرة عن العادة، وللأسرة دور مهم وفعّال في لم الشمل بعيداً عن المشتتات وخصوصاً وسائل التواصل، فهناك عبادات يمكن أن تمارسها الأسرة سوياً كالتجهيز للفطور، الاجتماع على برنامج هادف والمناقشة حوله، إمامة الصلاة وإعداد تجهيزات إفطار صائم، كل هذا من شأنه أن يقضي على مشكلة العزلة وعدم المشاركة والتفكك الأسري.
كيف يمكن تسخير وسائل التواصل وجعلها مصدر إيجابي في شهر رمضان:
- جعل برامج التواصل الاجتماعي هي المنبر المُضئ لثقافاتنا الجميلة في رمضان، والمرجع الثقافي الصادق لنشر الوعي الديني لمجتمعنا.
- تقنين استخدام برامج التواصل في رمضان، ووضع خطة زمنية لذلك تقتضي عدم المكوث على الأجهزة المحمولة لوقت طويل.
- نقل الطقوس الدينية الخاصة بالأطفال في شهر الخير من أجل نشر روح الحماس في محاكاتها.
- تسخير الميديا لنشر الوعي اليومي للاستفادة من كل عمل خير.
- تعزيز منهج إفطار الصائم مع أفراد الأسرة عن طريق نشر صور وفيديوهات لموائد الإفطار التي تٌنصب في الطرقات والمساجد والجمعيات الخيرية.
- عمل جدول من خلال برامج التواصل يتشارك فيه الشخص مع المتابعين للتنافس في الاعمال الخيرية.
- من الممكن إنشاء قروب خاص بالجيران من أجل إحياء سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم، ونشر المحبة والتواصل من خلاله.
- الاستفادة من عدد المشاهدين في تغير السلوكيات الخاطئة في نهار رمضان، كالإسراف في إعداد الطعام وتجاهل المحتاجين، النوم لأوقات طويلة، عدم الصلاة في وقتها أو التعامل مع الناس بعصبية.
- تعزيز العادات الغذائية السليمة في رمضان والتي تؤدي للحفاظ على الصحة.
- تشجيع المراهقين لاستثمار وقتهم مع أسرتهم بطريقة مختلفة خلال نهار رمضان حتى يصبح عادة جميلة تتشارك فيها الأسرة حتى بعد انتهاء شهر رمضان.