المرشّح المستقل جاستن عماش ينسحب من سباق الرئاسة الأميركية جرّاء كوفيد-19
تخلّى عضو الكونغرس الأميركي جاستن عماش عن ترشّحه للرئاسة عن حزب ثالث السبت، مرجعا قراره إلى استحالة تنظيم حملات انتخابية في ظل وباء كوفيد-19.
وأعلن الجمهوري السابق الذي استقال من الحزب احتجاجا على سياسات الرئيس دونالد ترامب، عن استعداده للترشّح قبل أقل من ثلاثة أسابيع في 28 أبريل.
وكتب على تويتر “بعد التفكير مليا، توصلت إلى أن الظروف غير مواتية لأنجح كمرشّح للرئاسة هذا العام ولذا فلن أكون مرشحا”.
وعدّد التباعد الاجتماعي والاستقطاب السياسي وتداعيات الأزمة الاقتصادية على جمع التبرعات كأبرز الأسباب التي دفعته للتخلي عن الترشّح.
وقال “ما زلت أعتقد أنه بإمكان مرشّح من خارج الحزبين التقليديين أن يقدّم رؤية عن حكومة قائمة على الحرية والعدالة وتحقيق اختراق إذا كانت البيئة مناسبة. لكن البيئة الحالية تفرض تحديات استثنائية”.
وانسحب عماش (40 عاما) من الحزب الجمهوري صيف العام 2019.
وبصفته مستقلا في الكونغرس، صوّت لصالح عزل ترامب.
وأعلن في أبريل تشكيل لجنة استطلاعية تحضيرا للترشّح عن الحزب الليبرالي، الداعم للحريات المدنية والحد من دور الحكومة.
وقال النائب عن ميشيغن حينها “فلنحقق ذلك”.
وقدّم نفسه كبديل لترامب والمرشّح الديموقراطي المفترض جو بايدن.
ويذكر أن مرشّح الحزب الليبرالي في انتخابات 2016 الرئاسية غاري جونسون حصل على نحو 4,5 ملايين صوت، أي أكثر بقليل من ثلاثة بالمئة من الأصوات.
المصدر: الدار ـ أ ف ب