أخبار الدارسلايدر

محاكمة 5322 سجينا مغربيا عبر 330 جلسة بمحاكم المملكة منذ انطلاق التقاضي عن بعد

الدار / خاص

تم عقد 330 جلسة عن بعد وإدراج 5006 قضايا تم البت في 2091 منها بمختلف محاكم المملكة، منذ انطلاق عملية التقاضي عن بعد بسبب الإجراءات المصاحبة لمنع تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

وكشف المجلس الأعلى للسلطة القضائية في بلاغ، اليوم الاثنين، أن مختلف محاكم المملكة قامت خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 15 ماي الجاري، بعقد 330 جلسة عن بعد أدرج خلالها 5006 قضايا تم البت في 2091 منها، مسجلا اعتزازه بالحصيلة الهامة والوتيرة المتزايدة للنتائج وللمؤشرات الإيجابية التي تحققت في الأسبوع الثالث منذ بداية هذه العملية.

وأشار البلاغ الى أن 5322 معتقلا استفادوا من هذه العملية، وتمت محاكمتهم عن بعد، وقاية وحماية لهم ولكل العاملين والمرتفقين من المخاطر الصحية المحتملة الناجمة عن عملية نقلهم إلى مقرات المحاكم في هذه الظرفية الاستثنائية، كما تم الإفراج عن 206 منهم لأسباب مختلفة.

و تعبر هذه الأرقام والمؤشرات، وفق المجلس الأعلى للسلطة القضائية بكل تأكيد عن حجم الجهود المبذولة المتواصلة من طرف كل السلطات والمؤسسات والمهنيين التي يستحقون عنها كل الشكر والثناء من أجل تكريس أفضل الممارسات والرفع من دينامية هذا المشروع الهام وتجويده على مختلف المستويات، مسجلا أنه “يبدو جليا الارتفاع المستمر في عدد الجلسات المنعقدة وعدد الملفات المدرجة وكذا الأحكام الصادرة وعدد المعتقلين المستفيدين وذلك مقارنة مع الاسبوعين الماضيين”.

من جهة أخرى، أكد  المجلس حرصه على التفعيل السليم لعملية المحاكمات عن بعد من خلال المتابعة اليومية والمواكبة الدقيقة لكل تفاصيلها وجزئياتها التنظيمية والتقنية والبشرية اللازمة بمختلف محاكم المملكة، من أجل إرساء أسس هذا المشروع الإصلاحي الطموح في ظل سياق وطني ودولي استثنائي يلزم الجميع بمقاربات وتدابير تشاركية استباقية تحافظ على الصحة والسلامة للجميع وتمكن في الآن نفسه من استمرارية مرفق القضاء في أداء واجباته الأساسية ومهامه الحيوية في احترام تام لكل الضمانات الدستورية والقانونية والحقوقية.

وجدد المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أيضا، التأكيد على  الحرص على مواصلة هذه الدينامية الإيجابية، من خلال تعبئة كل الجهود والموارد المتاحة ورصد وتجاوز كل الصعوبات والعقبات وتجويد آليات التنظيم والتدبير، صونا وضمانا للقيم الأساسية للمحاكمة العادلة وحفظا للصحة والسلامة للجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى