الدكالي: السل في المغرب متحكّم فيه ويجب أن لا يخيفنا

الدار/ مريم بوتوراوت

أكد وزير الصحة أنس الدكالي، على أن وضعية داء السل في المغرب تبقى "متحكما فيها"، بالرغم من تسجيل عشرات الآلاف من حالات الإصابة سنويا.

الدكالي، الذي قدم عرضا حول وضعية الداء في البلاد، خلال يوم دراسي نظمته فرق ومجموعة الأغلبية حول داء السل في البلاد، اليوم الأربعاء في مجلس النواب، أوضح أن "الداء متحكم فيه، ويمس شريطة نشيطة في المجتمع". 

في المقابل، شدد المتحدث على أنه "يجب أن لا ترعبنا الأرقام المتعلقة بأعداد الحالات الجديدة"، موضحا أن العمل يجب أن ينصب حول "تقليص الهوة بين المتوقع والمشخص".

وأبرز الوزير أن البلاد تعرف تسجيل ما يزيد عن 30 ألف حالة سل سنويا،  يشكل السل الرئوي المعدي القابل للانتشار 52 في المائة من الحالات، موضحا أن هدف المغرب هو بلوغ معدل الكشف ونسبة النجاح العلاجي يفوق 90 في المائة.

و تمكن المغرب حسب الدكالي من تخفيض نسبة الوفيات بسبب الداء ب 68 في المائة، بين سنتي 1990 و 2016، مع تخفيض نسبة حدوث المرض بنسبة 33%.

وتحدث المسؤول الحكومي عن تسجيل نسبة متقدمة في نجاح العلاج في المغرب بنسبة تصل إلى 88%، في ما وصلت نسبة الكشف إلى  87%،  نسبة نجاح علاج السل المقاوم تفوق 65%.

إلى ذلك، شدد الوزير على ضرورة مضاعفة الجهود خاصة في ظل تحديات تتعلق بـالانخفاض البطيئ في نسبة الإصابة والنقص في الموارد البشرية، وضعف التغطية على المستوى الوطني بشبكة المختبرات المتخصصة في الكشف عن داءالسل، وضعف مساهمة المؤسسات الصحية في القطاع الخاص في خدمات الكشف والعلاج عن داء السل.