تنطلق في 15 يوليوز بإجراءات وقائية صارمة ضد “كورونا”..هذه تفاصيل عملية “مرحبا 2020”
الدار/ خاص
كشفت النسخة الفرنسية لموقع “يابلادي”، نقلا عن وثيقة من “الإدارة البحرية التجارية المغربية” أنه يرتقب أن تنطلق عملية “مرحبا2020” الخاصة بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بشكل تدريجي في شهر يوليوز القادم.
وأشار ذات المصدر، الى أنه تم عرض التفاصيل الأولى لهذه العملية خلال لقاء عقد بتقنية الفيديو بين الجانبين المغربي والاسباني، يوم أمس الخميس 11 يونيو الجاري، مضيفا أن وثيقة “المديرية البحرية التجارية المغربي” تركز على ضرورة فرض اجراءات السلامة والصحة على الركاب وأصحاب السفن، لاتقاء شر جائحة فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19”.
وفي هذا الصدد، سيخضع جميع المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين من بلدان المهجر خلال عملية هذه السنة، لاختبار الكشف عن فيروس “كورونا” المستجد، كما ستتم إزالة الطابع المادي لجميع التذاكر، لتجنب الاتصال قدر الإمكان، كما ستقوم سلطات الميناء بقياس درجة الحرارة ولن يتمكن الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالعدوى من السفر، فضلا عن اجبارية وضع الكمامات طوال الرحلة إلى المغرب.
الى جانب ذلك سيتوجب على المغاربة العائدين الى حضن الوطن خلال عملية هذه السنة، احترام مسافة السلامة، اذ سيتم وضع العلامات على الأرض في الموانئ بشكل إلزامي، وستُحكم صفوف المقاعد في البواخر على مسافة الركاب، كما ستقتصر الطاقة الاستيعابية للبواخر على 50٪، وكذا ضرورة توزيع مالكوا السفن للمعقمات والمطهرات خلال الرحلة.
وبحسب ذات الوثيقة، ستعرف حركة الملاحة البحرية بين اسبانيا والمغرب، زيادة بشكل تدريجي خلال الأسابيع الأولى من شهر يوليوز، كما يتضح من الجدول الزمني المؤقت لعملية دخول مغاربة الخارج، كما يتوقع أن تعرف عملية “مرحبا2020” ذروتها في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز، مع قرب الاحتفال بعيد الأضحى، وهو الوقت المناسب للم شمل أفراد الجالية المغربية بالخارج بأفراد عائلاتهم بالمغرب.
أما مرحلة العودة لبلدان المهجر، فستنطلق في الأسبوع الأخير من شهر غشت، وهي الفترة التي ستعرف الذروة، مع عودة الأطفال الى المدارس في بلدان الإقامة، التي ينطلق فيها الدخول المدرسي في شهر شتنبر.
ومن المنتظر أن تشرع 23 سفينة عبر 11 خط بحري بين المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، في تأمين عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الى أرض الوطن، إذا لم يتغير عدد الخطوط البحرية بين 2019 و 2020 مقابل انخفاض عدد السفن بشكل ملحوظ بسبب تزامن عملية “مرحبا2020” مع تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19”.
وكشفت صحيفة “الاسبانيول” أن المغرب يعتزم تنظيم عملية “مرحبا 2020″، الخاصة بعبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الـ15 من يوليوز المقبل، مشيرة الى أن الرباط أصدرت تعليماتها، أمس الخميس، لجميع مصالح الجمارك في الموانئ والمطارات من أجل القيام بالترتيبات اللازمة لتأمين مرور عملية “مربحا” لهذه السنة في أفضل الظروف، والتي كانت تنطلق في تاريخ 04 يونيو خلال السنوات الماضية، قبل أن يغير تفشي فيروس “كورونا” المستجد من موعدها هذه السنة.
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد كشف في جلسة بالبرلمان، صعوبة تنظيم عملية العبور بالشكل العادي كما كان في السابق”، مشيرا الى أن ” عملية “مرحبا” لسنة 2020، “لديها تاريخ وقد تم تجاوزه”، مشددا على أن تنظيمها يجب النظر إليه في ظل الظروف الحالية المرتبطة بوضعية وباء فيروس “كورونا”.