رئيس برلمان “سيدياو” في لقاء ودي بالدار البيضاء
الدار/ حديفة الحجام
احتضنت مدينة الدار البيضاء، أخيرا، لقاء وديا جمع على وجه الخصوص مصطفى سيسي لو، رئيس برلمان “سيدياو” (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا)، وألفريدو كريستوفاو كوميس لوبس، السفير والمدير العام للشؤون القانونية والقنصلية بوزارة الشؤون الخارجية لغينيا بيساو، وقناصل فخريين لبعض الدول الإفريقية، والفاعل الجمعوي والمواطن الفخري لمدينة لوغا السنغالية، سعيد عبد القادر الفيكيكي، ومجموعة صغيرة من رجال الأعمال والمثقفين. وجاءت هذه المبادرة من رئيس بلدية اليوسفية بجهة آسفي والرئيس السابق لعين الشق بالدار البيضاء سعيد العروي.
وأتاح النقاش لسيسي لو التأكيد على أن المغرب بالنسبة إليه عضو في “سيدياو”، وذلك بالرغم من استمرار بعض المقاومة. ويرى هو وسفير غينيا بيساو أنه لا يوجد سبب وجيه لعدم الاستجابة لطلب انضمام المغرب لسيداو. بل العكس هو ما يجب أن يحدث.
وبالإضافة إلى برلمان "سيدياو" الذي أعطى موافقته على انضمام المغرب، أكد المشاركون في لقاء الأربعاء الماضي على دور المجتمع المدني. فقد أشار الفيكيكي إلى أن على المجتمع المدني الإفريقي أن يلعب دورا محوريا في الاستجابة لطلب المغرب وكذا في تنمية التعاون الإفريقي. فبفضل تحرك المجتمع المدني ستجد الحكومات نفسها مدعوة إلى التقدم نحو الأمام.
بدوره أكد العروي، النائب السابق ورجل الأعمال والمناضل من أجل خلق اندماج إقليمي، أنه دائما على استعداد لاتخاذ مبادرات من شأنها تقوية التقارب بين بلدان القارة لما فيه صلاح الجميع.