هل ينجح الريال في كسر هيمنة برشلونة على كأس الملك؟
يدافع برشلونة، بطل كأس ملك إسبانيا في نسخه الـ4 الأخيرة، عن اللقب خلال مواجهته لريال مدريد في ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة، في انتظار معرفة نتيجة الحالة البدنية لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، والتي ستحدد مشاركته من عدمها.
وتعرض ميسي للإصابة في العضلة "الضامة"، بعد تلقيه ضربة في الفخذ الأيمن خلال مباراة فريقه أول أمس أمام فالنسيا، وعلى الرغم من تفاؤل "بلوغرانا" الكبير بلحاقه بمباراة الكلاسيكو، إلا أن الفحص النهائي الذي سيجريه غدا (الثلاثاء)، هو الذي سيحدد إذا ما كان سيشارك أم لا، علما بأنه غاب، على الأرجح، عن مران اليوم الذي كان خلف الأبواب المغلقة بعد خضوعه للعلاج.
وعلى العكس، يدخل "الميرينغي" هذه المباراة وهو في موقف وحالة أفضل من التي تواجد عليها تحت قيادة المدرب السابق جولين لوبيتيجي، فالفريق حاليا تحت قيادة مدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري أصبحت له ديناميكية أكثر إيجابية، وذلك بعد الفوز في 5 مباريات متتالية بين بطولتي "ليغا" وكأس الملك.
إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، لن يغامر بالتأكيد بنجم الفريق ليونيل ميسي إذا لم يكن جاهزا، أما سولاري، الذي يتمتع جميع لاعبيه بالجاهزية، فسيتوجب عليه اختيار التشكيلة المناسبة، مع الوضع في الاعتبار أن السبت المقبل سيكون أمامه مواجهة نارية أمام أتلتيكو مدريد على ملعب "واندا متروبوليتانو".
ويسعى ريال مدريد، في ظل الوقت الجيد الذي يمر به كل من مهاجمه كريم بنزيما ولاعبه البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، إلى إقصاء برشلونة من الكأس، فمنذ آخر مواجهة بينهما في نصف نهائي البطولة في 2013، والتي فاز بها الميرينغي، لم يتمكن أي منافس من الفوز على الفريق الكتالوني في هذا الدور.
وفي المباراة الأخرى بنصف نهائي كأس الملك، هناك مواجهة بين فريقين يبحثان عن تحقيق حلمهما الضائع منذ سنوات عديدة.
فريال بيتيس، مضيف مباراة الذهاب، يبحث عن الوصول إلى النهائي بعد 14 عاما منذ تتويجه حينها باللقب على حساب أوساسونا، كما هو الأمر بالنسبة لفالنسيا الذي يأمل في بلوغ النهائي بعد 11 عاما منذ تتويجه بلقب الكأس على حساب خيتافي.
وترجح هاتين المبارتين في بطولة كأس الملك كفة الخفافيش، الذي بدأ مساره في "ليغا" بشكل محبط.
ولم يصعد أي من الفريقين لهذا الدور بسهولة، حيث صعد بيتيس بفضل الهدفين الذي أحرزهما خارج الديار أمام ريال سوسيداد ثم عبور إسبانيول بعد خوض أشواط إضافية، وأيضا فالنسيا الذي توجب عليه العودة أمام فريق سبورتينج خيخون (الدرجة الثانية) أولا ثم تخطي عقبة خيتافي عن طريق الوقت الإضافي.
وينتظر معقل بيتيس، بينيتو فيامارين، الذي سيستضيف نهائي البطولة، الفريقين المتأهلين للدور الحاسم، حيث سيقام النهائي يوم 25 ماي المقبل.
المصدر: الدار – وكالات