استقالة قائد شرطة إقليمية في ألمانيا مع تصاعد أزمة مرتبطة باليمين المتطرف
استقال قائد الشرطة في ولاية هيسن الألمانية الثلاثاء بسبب الاشتباه بوجود روابط لليمين المتطرف بالقوة الإقليمية التي كان يقودها.
وقرر أودو مونيش التقاعد مبكرا بعدما تبين أن أجهزة الكمبيوتر التابعة للشرطة استخدمت في عمليات بحث غير مصرح بها للحصول على تفاصيل شخصيتين بارزتين، احداهما سياسي من أقصى اليسار تلقى في ما بعد تهديدات عبر خطابات ورسائل بريد إلكتروني.
تم توقيع رسائل التهديد بأحرف “ان اس يو 2.0″، في إشارة إلى الخلية النازية الألمانية الجديدة التي ارتكبت سلسلة من جرائم القتل العنصرية في بداية الالفية.
وفيما كان ي عتقد أن التطرف اليميني يتركز غالبا في الولايات الشرقية، شهدت هيسن قرب فرانكفورت العام الماضي مقتل السياسي المحلي فالتر لوبكي المؤيد لاستقبال اللاجئين، في جريمة نف ذها ناشط من النازيين الجدد.
وجاءت الاستقالة في الوقت الذي تخضع فيه أجهزة إنفاذ القانون الألمانية لتدقيق شديد بشأن انتشار اليمين المتطرف في صفوفها، وهو نقاش برز اكثر مع احتجاجات “حياة السود تهم” في الولايات المتحدة.
وأمر وزير الدفاع الألماني الشهر الماضي بحل جزئي لقوة النخبة في الجيش على خلفية صلات عناصرها باليمين المتطرف.
وقالت المخابرات العسكرية الألمانية إن حوالى 600 جندي في الجيش الألماني يشتبه بانتمائهم لليمين المتطرف، بينهم عشرون في وحدة النخبة.
المصدر: الدار– أف ب