أمير الكويت أجرى عملية جراحية صباح الأحد تكللت بالتوفيق والنجاح
أعلن وزير شؤون الديوان الأميري في الكويتي أن أمير الكويت أجرى عملية جراحية، صباح الأحد 19 يوليو 2020، تكللت بالتوفيق والنجاح، وفقا لما أفادت وكالة الأنباء الكويتية.
وكان الديوان الأميري في الكويت، قد صرح مساء السبت 18 يوليو، أن ولي العهد الكويتي يتولى بعض الاختصاصات الدستورية لأمير البلاد بشكل مؤقت.
وكانت الوكالة قد قالت، في وقت سابق، إن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى يوم السبت لإجراء فحوصات طبية.
ونقلت الوكالة عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح قوله إن الشيخ صباح “دخل المستشفى ظهر اليوم – السبت – لإجراء بعض الفحوصات الطبية”، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
ويبلغ أمير الكويت 91 عاما وقد عانى مشاكل صحية في العام المنصرم.
وكان أمير الكويت قد قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع وتخلّلها إلغاء لقاء مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسبب وضعه الصحي.
وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يبلغ 83 عاما وقد سمّي في منصبه في 2006 بعد إجماع من أفراد العائلة الحاكمة الذين اختاروه لتولي المنصب، نظرا لشعبيته داخل الأسرة وصورته كسياسي متواضع يعمل بعيدا من الأضواء.
وكان الأمير صباح قد وصل إلى سدة الحكم في بداية العام المذكور بعدما صوّت البرلمان المنتخب لصالح إعفاء الشيخ سعد من مهامه بعد أيام فقط من تعيينه أميرا للبلاد بسبب مخاوف على وضعه الصحي، وتسليم السلطة للحكومة برئاسة الشيخ صباح الذي اختير أميرا في ما بعد.
وكان الشيخ صباح وزيرا للخارجية الكويتية لسنوات طويلة، وقد عرف عنه خلال عمله في الوزارة بكونه وسيطا موثوقا به من قبل الدول الاقليمية والمجتمع الدولي.
والكويت من أثرى دول منطقة الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة الأخرى. وهناك أكثر من 100 مليار برميل نفط في احتياطاتها المؤكدة، ما يمثل نحو 10 بالمئة من احتياطات العالم. وتنتج الكويت نحو 2,7 مليون برميل يوميا تصدر منها نحو مليونين.
ولدى الكويت البالغ عدد سكانها الأصليين 1,5 مليون نسمة فقط من نحو خمسة ملايين، صندوق ثروة سيادي تزيد أصوله على 600 مليار دولار، ما يوفر وسيلة تمويل للدولة.
كما تبلغ حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 70 ألف دولار سنويا، وهي بين الأعلى على مستوى العالم.
المصدر: الدار– رويترز