أخبار دولية

الصندوق الإنساني للبنان يخصص 8,5 مليون دولار لدعم المتضررين من إنفجار بيروت

أعلنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي ، عن صرف 8,5 مليون دولار من الصندوق الإنساني للبنان لتقديم الدعم السريع للأسر المتضررة من انفجار ميناء بيروت.

وأضافت رشدي ، في بيان أمس الخميس ، أن هذا الدعم الذي شرع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في صرفه ، يستهدف أكثر من 180 ألف شخص والذين يستفيدون من المساعدات الإنسانية الضرورية ، والمشاريع التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الشريكة في مجال الرعاية الصحية، والمساعدات الغذائية، والحماية الاجتماعية.

وأضافت أن “الانفجار المدمر الذي هز بيروت في الرابع من غشت الجاري قلب حياة كل شخص في لبنان رأسا على عقب، حيث في لحظة وجيزة دمرت أحياء بأكملها، وهدمت مستشفيات ومدارس، وفرقت أفراد الأسرة الواحدة التي خسرت أحباءها”.

وتابعت أن صرف مبلغ 8,5 مليون دولار من الصندوق الإنساني للبنان بشكل سريع، موجه مباشرة إلى المنظمات غير الحكومية العاملة في الميدان والمعنية بتقديم المساعدة الملحة إلى العائلات والمجتمعات التي هي في أمس الحاجة إلى الدعم في الوقت الحالي.

وأردفت المسؤولة الأممية أنه “بالنظر إلى حجم هذه المأساة، كان من المهم أن نسرع في صرف التمويل للبدء على الفور بعملية إعادة بناء حياة الناس ودعم تعافيهم، وأن هذا التمويل يذهب إلى المنظمات غير الحكومية في بيروت التي تعمل عن كثب مع الفئات الضعيفة، مما يضمن وصول المساعدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

وأشار البيان إلى أن “أموال الصندوق الإنساني للبنان تدعم خمس منظمات غير حكومية دولية وثلاث منظمات محلية، بدأت العمل الفعلي لتنفيذ ثمانية مشاريع في لبنان، ويشمل ذلك مساعدة مراكز الرعاية الصحية الأولية المتضررة حتى تتمكن من الإستمرار في تقديم الرعاية الصحية الأساسية، ودعم الصحة العقلية وإدارة جائحة فيروس كورونا المستمرة”.

ولفت إلى أن الانفجار جاء في وقت يواجه فيه لبنان أزمات متعددة ومتشابكة، ففي الأشهر الأخيرة، أدى الإنكماش الاقتصادي وتزايد الفقر والتضخم المالي إلى تفاقم حاجات اللبنانيين واللاجئين.

يشار إلى أن الصندوق الإنساني للبنان هو أحد الصناديق المشتركة المجمعة تقوده منسقة الشؤون الإنسانية ويديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، منذ تاريخ تأسيسه عام 2014، بهدف تقديم استراتيجي للمساعدات الإنسانية تجاه الفئات الأكثر ضعفا في البلد.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى