حصيلة ضحايا انهيار سد البرازيل تصل 34 قتيلا والمئات في عداد المفقودين
ارتفعت حصيلة القتلى في انهيار سد بجنوب شرق البرازيل، إلى 34 شخصا على الأقل، فيما لا يزال المئات من الأشخاص في عداد المفقودين. وكانت فرق الإنقاذ قد أوقفت عملية البحث عن أحياء الليلة الماضية، ومن المقرر أن تستأنف هذا الصباح.
وذكرت شركة "فالي" التي تدير المنجم أن نحو 250 شخصا ما زالوا مفقودين هم جميعهم من موظفي الشركة أو المتعاقدين معها. ومن المقرر استئناف البحث صباح اليوم الأحد.
وانهار السد الجمعة مطلقا سيلا من نفايات التعدين التي تتجمع فيه، فاجتاحت منشآت "فالي" واخترقت بلدة قريبة مما تسبب في دمار امتد لأميال.
وقال عناصر الإنقاذ في ولاية ميناس جيرايس إن 23 شخصا نقلوا إلى المستشفيات. وركز عناصر الإنقاذ آمالهم على العثور على أحياء داخل حافلة وقطار محاصرين، بالإضافة إلى منشآت التعدين ومنازل قريبة، دفنت تحت الأوحال بعد انهيار السد.
وقال روميو زيما حاكم ولاية ميناس جيرايس التي وقع فيها الحادث في تصريحات لوسائل إعلام محلية، "للأسف فرص العثور على ناجين في هذه المرحلة ضئيلة جدا. من المرجح أن ننتشل جثثا فقط". وأضاف في مؤتمر صحفي أنه لم يتضح سبب انهيار السد الذي كان خارج الخدمة منذ سنوات.
ومازالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى إثر انهيار سد أكبر في نوفمبر عام 2015، ما أدى إلى مقتل 19 شخصا في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل، حيث دفن انهيار السد قرية بأكملها، وأدى إلى تدفق نفايات سامة إلى نهر رئيسي. وكان ذلك السد مملوكا لمشروع مشترك بين شركتي "فالي" و"بي.إتش.بي".