الدين والحياة

كلميم ..دورة تكوينية حول تقنيات التواصل عن بعد لفائدة المرشدين والقيمين الدينيين

نظم المجلس العلمي المحلي لكلميم، اليوم السبت، الدورة التكوينية الثانية في مجال تقنيات التواصل عن بعد، لفائدة المرشدين والقيمين الدينيين.

ويندرج هذا اللقاء التكويني في إطار سلسلة من الدورات التي أطلقها المجلس والتي تستهدف المرشدين والمرشدات خريجي معهد محمد السادس لتكوين الأئمة، والقيمين الدينيين من وعاظ وواعظات ومدررين ومدررات (محفظي القرآن الكريم).

وتتمحور هذه الدورة التكوينية الثانية، التي سيستفيد منها 15 مرشدا ومرشدة، حول تقنيات التواصل بالتعرف على كيفية إعداد برامج تعليمية وإرشادية عن بعد وذلك باستعمال برامج تسجيل شاشة الحاسوب وكاميرا الهواتف الذكية، وطرق تعديل الفيديو صوتا وصورة، وكيفية عقد لقاءات وندوات عن بعد باستعمال منصات التناظر المرئي ، فضلا عن كيفية إنشاء مجموعة تعليمية افتراضية وتدبيرها، إلى جانب معارف وتقنيات تواصلية حديثة .

وبحسب المنظمين، فإن هذه السلسلة من الدورات التكوينية تسعى للرقي وتحسين عمل وأداء المرشدين والمرشدات والقيمين الدينيين التابعين للمجلس العلمي المحلي لكلميم، وتسهيل التواصل ونقل المعرفة الدينية والوعظ والإرشاد والتأطير الديني خصوصا في ظل الإكراهات التي فرضها انتشار وباء (كوفيد-19) .

وأكد رئيس المجلس العلمي المحلي لكلميم الحسين عبيدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء التكويني يأتي ضمن الدورات التكوينية التي دأب المجلس وباقي المجالس العلمية المحلية بجهة كلميم واد نون (سيدي إفني، طانطان، وأسا الزاك) ، على إطلاقها، والتي أقرتها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى من أجل التكوين المستمر لهذه الفئة من عاملين وموظفين وخريجي معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.

ومع تزامن البرنامج التكويني لهذه السنة مع هذه الظرفية الاستثنائية تم تقسيم دورته إلى سلسلة من اللقاءات للاستجابة لمتطلبات التعليمات الصادرة بشأن التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار هذا الوبا”.

من جهته، أبرز مولود كويس، عضو المجلس العلمي المحلي، والمشرف على تأطير المرشدين والمرشدات بالمجلس، في تصريح مماثل، أن هذا التكوين يتمحور حول تقنية التواصل نظرا للوضعية التي يمر منها المغرب والعالم بسبب هذا الفيروس، الذي فرض العمل عن بعد.

وبعد أن ذكر بمواكبة المجلس لهذه التقنيات التي عرفت تطورا في هذه الظرفية الاستثنائية، أبرز أهمية مواكبة العلماء والقيمين الدينيين لهذا التطور.

وجرت أطوار هذه الدورة التكوينية في احترام تام للتدابير الوقائية للحد من انتشار وباء (كوفيد-19).

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى