المالكي يحاول تجاوز أزمة القانون الإطار للتعليم
الدار/ مريم بوتوراوت
يحاول الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب تجاوز حالة البلوكاج التي يعرفها مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.
ووفق ما أفادت مصادر برلمانية، فقد عقد المالكي اجتماعا يوم أمس الأربعاء مع رؤساء الفرق البرلمانية، في انتظار عقد اجتماع جديد يوم الإثنين المقبل لمحاولة إحراج النص من عنق الزجاجة.
وكان محمد مبديع، منسق فرق الأغلبية، قد طالب أول أمس الثلاثاء، بتأجيل اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال الذي كان من المفترض أن يعرف البت في التعديلات المقدمة على النص، في سبيل توفير المزيد من الوقت للتوافق على المشروع، وهو الطلب الذي تسبب في جدل خلال الاجتماع بعد رفض "البام" للتأجيل.
ووفق ما أفادت مصادر برلمانية، فقد أربك الفريق الاستقلالي حسابات اللجنة بعد خروجه من الإجماع الذي كان رئيس المجلس الحبيب المالكي يحاول الوصول إليه حول القانون المذكور، ليطرح 118 تعديلا ضمنها تعديلات جوهرية على النص، في ما لم تتمكن الأغلبية من تجاوز خلافاتها حول المشروع.
وكان رئيس الغرفة الأولى يحاول منذ أيام التوصل إلى إجماع برلماني حول مشروع القانون المذكور، حيث عقد اجتماعا مع رؤساء الفرق يوم الخميس الماضي، لم يعرف التوصل إلى نتيجة نهائية، تلاه اجتماع يوم الاثنين الماضي عرف انسحاب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بسبب رفض الحكومة لاعتماد أهم التعديلات التي يطالب بها.