أخبار الدار

افتتاح السنة التشريعية الجديدة… هذا ما قاله برلمانيون عن الخطاب الملكي

p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 20.0px ‘Times New Roman’; color: #575757}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 20.0px ‘Times New Roman’; color: #575757; min-height: 23.0px}
p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 20.0px ‘Times New Roman’; color: #575757; min-height: 23.0px}

الدار/ مريم بوتوراوت

 

 

اعتبر عدد من البرلمانيين أن الخطاب الملكي خلال افتتاح الدورة الخريفية قد حمل العديد من الرسائل المهمة، خصوصا في ما يتعلق بالعالم القروي والشباب والحياة السياسية.

 

في هذا السياق، أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب على أن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في افتتاح الدورة التشريعية، اليوم الجمعة، "يشكل لحظة دستورية مهمة، ويفتح آفاقا جديدة نظرا لطبيعته التوجيهية"، حسب ما جاء في تصريح له لموقع "الدار".

 ومن أهم النقط التي تمت الإشارة اليها من طرف الملك حسب المتحدث نفسه "الاهتمام بالعالم القروي، خاصة أن البادية المغربية هي خزان على المستوى البشري والأراضي المجمدة حاليا كالأراضي السلالية وأراضي الجموع"، وفق تعبير المالكي الذي شدد على أن "نداء الملك إلى تجديد روح الوطنية من طرف العديد من الفئات ومن طرف البرلمانيين رسالة قوية ستساعد على مواجهة كل التحديات".

حكيم بنشماش، رئيس الغرفة الثانية يرى من جهته أن الخطاب الملكي "يعيد ترتيب أولويات العمل الوطني، أي العمل الذي يهم كافة المؤسسات وقوى المجتمع من حكومة وأحزاب وبرلمان"، فحسب المتحدث "اليوم صارت عندنا فكرة أوضح في ما يخص هذه الأولويات، وفي مقدمتها الأولويات المتعلقة بتقديم أجوبة من خلال السياسات العمومية على الطلب المجتمعي المتنامي في الشق الاجتماعي".

من جانبه، شدد محمد العلمي رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس المستشارين على أن الخطاب الملكي "أعطى اهتماما خاصا للمسألة الاجتماعية ولتوفير الحماية الاجتماعية لكافة المواطنين"، علاوة على إعطاءه "إشارات هامة من أجل تقوية دور الشباب".  وأبرز المتحدث أن الخطاب "أعطى تعليماته للحكومة من أجل تقوية الدعم المخصص للأحزاب السياسية حتى تقوم بدورها كاملا في ما يهم تأطير المواطنين"، الأمر الذي يحمل حسب المتحدث إشارات إيجابية للحياة السياسية في البلاد.

ويرى عبد الإله حفظي، رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب في مجلس المستشارين أن الخطاب حمل عدة رسائل مهمة من ضمنها "تحسين دور التأطير بالنسبة لمؤسسات الوساطة الاجتماعية والسياسية في المغرب، أي سيكون هناك دعم ومواكبة للأحزاب السياسية، وهذه مسألة مهمة للبلاد في مناخ يتميز بالاحتقان الاجتماعي"، وفق ما حاء على لسان المتحدث.

من جهته أكد عزيز بنعزوز رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين على أن الخطاب الملكي حمل تعبيرات راقية تشدد على "أننا موحدون معارضة وحكومة في ما يخص القضايا الوطنية، نحن كمعارضة بقوتنا الاقتراحية والدفع وتحفيز الحكومة على الاجتهاد في المجال الاجتماعي لأنه يحتل الأولوية في الأجندة الوطنية". واعتبر بنعزوز أن الخطاب الملكي "كان موجها ومحفزا وواضحا وسيشكل مرجعا سواء بالنسبة للحكومة أو بالنسبة للمؤسسة التشريعية"، حسب ما جاء على لسان المتحدث.

عمر العباسي، عضو الفريق النيابي لحزب الاستقلال بمجلس النواب، قال إن خطاب اليوم "خطاب تاريخي بجميع المقاييس، ويعيد التذكير بأولويات المسألة الاجتماعية في بلادنا، والتأكيد على أنه يجب أن يكون الشباب في صلب السياسات العمومية في بلادنا ويعيد التأكيد على راهنية وضع نموذج تنموي جديد يجيب على الحاجيات التنموية والاجتماعية"، وفق تعبير البرلماني الذي شدد على أنه "خطاب الوطنية الصادقةالتي يدعو فيها الملك إلى التعبئة الشاملة بغية مواجهة التحديات التي تواجه بلادنا".

من جهته، اعتبر محمد مبديع رئيس الفريق الحركي في مجلس النواب أن الخطاب "كان متوجها للنهوض بالعالم القروي، خصوصا تثبيت الشباب وتوفير الشغل لهم، وتشجيع كل المبادرات للانخراط في التنمية الفلاحية وتعبئة الأراضي وتشجيع الاستثمار فيها".

وأكد المتحدث على أنه "قد تم التقاط الإشارات التي حملها الخطاب الملكي، وتنتظرنا أوراش كبيرة، سواء في ما يخص منافشة مشروع قانون المالية أو في ما يتعلق بالتفكير في نموذج تنموي جديد يتلاءم مع انتظارات المغاربة"، حسب تعبير البرلماني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى