طنجة…ناصر بوريطة يفتتح أشغال الإجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي
الدار / أسامة العمراني_تصوير : منير الخلفي
بمدينة طنجة عاصمة البوغاز وعروس شمال المغرب إنعقد الإجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي الذي يمتد من 23 إلى 25 نونبر 2020
وأثناء افتتاح اللقاء التشاوري أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة تجديد الترحيب لأعضاء مجلس النواب الليبي، ومن خلالهم للشعب الليبي الشقيق وأيضا ترحيب المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، بهم في بلدهم الثاني المغرب.
وأشار ذات المتحدث الى أنه ينقل لأعضاء مجلس النواب الليبي حرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله وعنايته الملكية السامية بكل ما يعزز وحدة دولة ليبيا الشقيقة ولحمة مؤسساتها الشرعية، ومتمنيات جلالته أن تكلل اجتماعاتهم التوفيق والنجاح لما فيه خدمة وطنهم وشعبهم.
وأفاد يوريطة أن هذا اللقاء التشاوري ينضاف الى سلسة اللقاءات الليبية – الليبية المنظمة على أرض المملكة المغربية والهادفة الى دعم التسوية السياسية للأزمة التي يعرفها هذا البلد المغاربي الشقيق.
ومن جهة أخرى قال بوريطة إن هذا الحضور القوي إضافة الى هذا الإجتماع المهم يعكس أولا حجم الثقة ودرجة الإطمئنان ومستوى التقدير الذي يحتلها المغرب لدى الأخوات والإخوة الليبيين بشتى توجهاتهم وانتماءاتهم الجغرافية والسياسية .
وأكد نفس المتحدث أن هذا الإجتماع يعكس ثانيا الإلتزام الراسخ للمملكة تحت قيادة جلالة الملك بتقديم كل ما في وسعها لدعم الجهود الرامية لحلحلة الأزمة الليبية .
وشدد بوريطة على أن المملكة المغربية ستقف جنبا الى جنب مع الدولة الليبية عبر تهييئ الظروف المناسبة لتقريب وجهات النظر لأعضاء المجلس بحرية واستقلالية ودون تأثيرات خارجية، حتى بلوغ مرادهم يعني توحيد مجلس النواب الليبي وجمع شمل أعضائه من مختلف ربوع ليبيا الشقيقة، شرقا وغربا وجنوبا
ولفت بوريطة الى أن هذا الأمر سيضع حدا نهائيا للإنقسامات الداخلية ويرفع التحديات المتعلقة بالإستحقاقات السياسية القادمة ويستجيب لتطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التوصل لتفاهمات وخارطة طريق شاملة وموحدة لتسوية نهائية للأزمة الليبية تحت مظلة الأمم المتحدة