وفد بقيادة امزازي يثمن إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء ودعم المغرب المتواصل للقضية الفلسطينية
الدار / خاص
أعلن وفد من وزارة التربية الوطنية والتعليمِ العالي ترأسه الوزير سعيد امزازي، وادريس اعويشة، عن تمسكهم الراسخ ودعمهم للوحدة الترابية لبلدنا العزيز.
كما ثمن الوفد، الذي قام أمس السبت بزيارة إلى منطقة الكركرات، القرار الذي اتخذته دولة الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالاعتراف بسيادةِ المملكة المغربية الكاملة على كافة أقاليم الصحراء المغربية، وفتحِ قنصلية لها بمدينة الداخلة، ورغبتها في تشجيع الاستثمارات الأمريكية والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا بأقاليمنا الجنوبية وذلك على غرار قراراتُ العديد من الدول الشقيقة والصديقة فتح قنصليات لها بأقاليمنا الجنوبية.
كما عبر الوفد عن اعتزازه بوجاهة الاختيارات الاستراتيجية ونجاعة الدبلوماسية الوطنية على المستويين الدولي والقاري ومصداقية الجهود الإصلاحية التي يقودها صاحب الجلالة حفظه الله، والتي مكنت من حشد الدعم الصريح للمنتظم الدولي لقضية الصحراء المغربية ومشروعيتها والاعتراف بنجاعةِ وواقعيةِ مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي جدي في إطار السيادة المغربية، بعمقه التاريخي والحضاري وأهميته لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.
كما ثمن الوفد المواقف الثابتة والراسخة لبلادنا تجاه القضية الفلسطينية وللدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به في إقرار سلام دائم بمنطقة الشرق الأوسط ولا سيما عبر حل الدولتين ومواصلة الحوار بين الطرفين من أجل إيجاد حل شامل ودائم لهذه القضية كما جاء في بلاغ الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر 2020.
كما أعرب الوفد عن مشاطرته وتقاسمه مع أبناء أقاليمنا الجنوبية فرحة هذا الحدث التاريخي ومعاينته ووقوفه عن قرب على النهضة التنموية التي تحققت بالأقاليم الجنوبية للمملكة ولاسيما على مستوى توسيع وتعزيز عرض التربية والتكوين في مختلف أسلاك المنظومة وذلك خدمة للساكنة عامة وللشباب خاصة وكذا التقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بهذه المناطق.
كما عبر الوفد عن اعتزازه بالاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته للدفع بورش الجهوية المتقدمة الواعدة لترسيخ الحكامة المحلية الجيدة، وذلك في سبيل تعزيز القرب من أبناء هذه الربوع الغالية من الوطن وتفعيل التنمية الجهوية المندمجة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في إطار مغرب الوحدة والنماء والديموقراطية والسلام الذي يرعاه عاهلنا المفدى الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه؛
علاوة على ذلك، أكد الوفد على الانخراط والتجند الدائمين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في كل الخطوات الحكيمة والميمونة، التي يتخذها من أجل الوحدة الوطنية.
وقام الوفد، الذي ترأسه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة و ادريس اعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بزيادة إلى منطقة الكركرات.
وضم الوفد كذلك الكتاب العامين للقطاعات التعليمية الثلاثة: التربية الوطنية، التكوين المهني، التعليم العالي والبحث العلمي ومديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمدراء المركزيين ورؤساء الجامعات ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وتدخل هذه الزيارة في إطار تعبير الوفد عن تثمينهم للتدخل الحازم والباسل للقوات المسلحة الملكية تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، والتي مكنت من تأمين المعبر وعودة حركة التنقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا.