وزير الدفاع التركي يزور وحدات بلاده المنتشرة في ليبيا بعد دعوة حفتر “لطردهم”
في زيارة غير معلن عنها بشكل مسبق، توجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا السبت بصحبة ضباط عسكريين كبار لتفقد وحدات تركية منتشرة في البلاد لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية. وتأتي الزيارة بعدما دعا المشير خليفة حفتر مقاتليه إلى “طرد” القوات التركية من ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان التركي أقر هذا الأسبوع مقترحا يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهرا.
توجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا السبت بصحبة ضباط عسكريين كبار لتفقد وحدات تركية في البلد الغارق بالحرب، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وتأتي هذه الزيارة التي لم تكن معلنة مسبقا بعدما دعا المشير خليفة حفتر مقاتليه إلى “طرد” القوات التركية الداعمة للحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة، في وقت تتواصل فيه المحادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ مدة طويلة في البلد الغني بالنفط.
وتجدر الإشارة إلى أن الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني ساهم في صد هجوم على طرابلس لقوات حفتر المدعومة من روسيا ومصر والإمارات في نيسان/أبريل 2019.
وكان طرفا الصراع قد وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار في تشرين الأول/نوفمبر يضع حدا رسميا للقتال ويمهّد الطريق لإجراء انتخابات في نهاية العام المقبل.
لكن حفتر أشار إلى أنه لن يكون هناك سلام “في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا”، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى الـ69 لاستقلال ليبيا. وصرح قائل: “استعدوا أيها الضباط والجنود الأبطال، ما دامت تركيا ترفض منطق السلام واختارت لغة الحرب، فاستعدوا لطرد المحتل”.
وأقر البرلمان التركي هذا الأسبوع مقترحا يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهرا.
المصدر: الدار- أف ب