أخبار دولية

خبير مغاربي: إسقاط صور بوتفليقة يعني سقوط هيبة النظام واستحالة تحقق العهدة الخامسة

الدار/

أكد الباحث محمد الغيث ماء العينين، نائب رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، أن إسقاط صور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خلال المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها المدن والولايات الجزائرية، الجمعة 22 فبراير 2019،  له رمزية كبيرة، يسجل الباحث، "فهي تعني سقوط هيبة النظام، واستحالة تحقق العهدة الخامسة، دون قمع كبير وعنف من طرف السلطة، غير مضمون العواقب. ما بعد 22 فبراير لن يكون كما قبله".

وأضاف محمد الغيث ماء العينين، المهتم بالشؤون الجزائرية وبالأوضاع في المغرب العربي، في تغريداته على "تويتر" أن "الذين ورطوا الجزائر في ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة هم أمام مأزق كبير جدا، يشرح الباحث، "فما بعد 22 فبراير لن يكون كما قبله، إن أصروا على ترشيحه قد تتحول الإحتجاجات إلى مطالب بتغيير النظام، وإن سحبوا الترشيح فهناك احتمال كبير جدا بأن يصل إلى قصر المرادية مرشح غير مضمون الولاء لهم".

وأبرز ماء العينين أن العهدة الخامسة لبوتفليقة، سوف تدفع بـ الجزائر نحو المجهول. مشيرا إلى أن المظاهرات وإنزال صورة بوتفليقة وإلتحاق شخصيات عدة بركب المحتجين، كلها بوادر لا تبشر بخير حول استقرار الجزائر"،  يبين المتحدث، "والتخوف مشروع من تأثير ذلك على عموم المجال المغاربي والساحل"، وأضاف قائلا: "بعيدا عن أي تدخل في الشؤون الداخلية للجزائر. يبدو أن مشكلة العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة سوف يكون لها تأثير على استقرار الجزائر، وبالتالي سوف تؤثر على المنطقة". مشددا في الآن نفسه، على أن النظام القائم في الجزائر أصبح غير قادر حتى على إنتاج مرشح للرئاسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى