نزيف الاستقالات بحزب العدالة والتنمية يتواصل… 21 عضوا يغادرون الحزب بإنزكان
الدار / خاص
لازال نزيف الاستقالات متواصلا داخل حزب العدالة والتنمية، بعد أن قدم 21 عضوا من الحزب بدائرة إنزكان، استقالتهم، إلى الكاتب الإقليمي لحزب “المصباح” بإنزكان آيت ملول.
وعزا مقدمو الاستقالة خطوتهم، وفقا لما جاء في نص الإستقالة، الى اعتبارات عدة منها ما هو محلي، ومنها ما هو وطني، وذلك بناء على مقتضيات المادة 87 من النظام الأساسي للحزب”.
وأكد المستقيلون من بينهم أعضاء بالجماعة الترابية انزكان، بأنهم لم تعد تربطهم أية علاقة تنظيمية أو سياسية من تاريخ تبليغ الكاتب الاقليمي للحزب بالاستقالة.
وقدم عدد من قياديي حزب “المصباح” استقالتهم من الحزب في الآونة الأخيرة، وهو ما يعتبر وفقا للمتتبعين، “مؤشرا كبيرا على التصدع الذي أصب هياكله، و الشرخ الكبير الذي بدأ يتعمق بين قيادة الحزب و عدد من أعضائه، خصوصا أمام ضبابية مواقف الحزب من عدد من القضايا.
استمرار نزيف الاستقالات بحزب العدالة والتنمية، دفع النائبة البرلمانية والقيادية؛ أمينة ماء العينين، الى توجيه انتقادات لاذعة الى قيادة الحزب، مشيرة الى أن ” بعض الأشخاص بحزب “المصباح”، راقتهم مناصبهم الحكومية و التدبيرية، قائلة “عندنا جزء من الناس استحلوا المواقع لي هما فيها، ونحن لسنا حزب ملائكة”.
وأكدت ماء العينين، لدى حلولها ضيفة على برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية “دوزيم” قبل أسابيع، أن “الحزب يعيش أزمة داخلية على المستوى النظري والفكري، و الممارسة السياسية”، مشيرة الى أن “هؤلاء الأشخاص اعتدوا على الجلوس فوق الكراسي، ويعتبرون أن الهدف هو الحفاظ على تلك المناصب””، مشددة على ان “الحزب في حاجة الى نقاش فكري وسياسي عميق لتجاوز مطبات المرحلة الراهنة”.