في كثير من الأحيان، نواجه مشكلة التهاب الجسم والذي يعد رد فعل طبيعيا من الجسم تعبيرا عن حاجته للحماية من الأمراض والمشاكل المختلفة، وحينها يتم تنشيط جهاز المناعة للتعرف على أي مواد كيميائية ضارة موجودة بالجسم.
وعادة ما يعتقد الكثيرون أن الالتهاب يظهر فقط كتورم في أي جزء من الجسم، في حين أن هذا التورم لا يعتبر سوى علامة أو عرض خارجي، ولكن كثيرا ما يكون الالتهاب داخليا في أي من أجهزة الجسم.
ومع تأثير النظام الغذائي على مختلف وظائف الجسم، نوضح فيما يأتي أطعمة يجب تجنبها لمقاومة الالتهاب:
اللحوم الحمراء
عادة ما ينصح الأطباء بتجنب اللحوم الحمراء ومنتجات الدهون الحيوانية المشبعة عند الإصابة بمشكلة مرتبطة بالالتهاب؛ لأن استهلاك الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى تراكم حمض الأراكيدونيك، وهو مادة التهابية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.
السكريات
تساهم الأطعمة والمشروبات عالية السكريات في تأجيج حالة التهاب الجسم وتحفز رد الفعل الالتهابي، لذا يُنصح دائما بتجنبها أو التقليل منها بقدر الإمكان لمقاومة الالتهاب ولتفادي ما تسببه من مشاكل مثل: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول.
منتجات الألبان
على الرغم من فوائد العديد من هذه المنتجات، إلى أنه يُنصح بتجنبها في حالة الإصابة بالالتهاب لأنها يمكن أن تساهم في تفاقم الأمر، وخاصة الكريمة الكثيفة والزبدة والحليب كامل الدسم والجبن.
الأطعمة المقلية
من المهم -أيضا- تجنب الأطعمة الزيتية والوجبات السريعة؛ لأنها ليست مضادة للالتهاب وتساهم في تحفيز المشكلة، خاصة أنها تحتوي على مستويات عالية من السعرات الحرارية والدهون المتحولة والسكر.
الزيوت النباتية
بالإضافة لما ذُكر أعلاه، يُنصح بالابتعاد عن الزيوت النباتية؛ لأنها تزيد خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتهاب الجسم.
وكبديل أفضل، يُنصح باستبدال الزيوت النباتية بأنواع أخرى مثل: زيت الذرة أو زيت الفول السوداني للوقاية والمساعدة في علاج الالتهاب؛ لأنها تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، على عكس الزيوت النباتية.