شيخ قبيلة هبر جعلو يرد على تصريحات وزير الإعلام الصومالي ويقدم اعتذاره للإمارات
الدار / خاص
خلفت تصريحات وزير الإعلام الصومالي عثمان أبو بكر، حول الامارت، ردود أفعال غاضبة لدى شيوخ ووجهاء قبائل صومالية الذين وصفوا تصريحات وزير الاعلام بالأكاذيب حول تدخل أبو ظبي في شؤون الصومال.
وقدم شيخ قبيلة هبر جعلو، التي ينتمي اليها وزير الاعلام، اعتذاره للإمارات على خلفية تصريحات ادعاءات وزير الاعلام، مؤكدا أن “تصريحات وزير الإعلام لا تمثل دولة الصومال المحبة للإمارات، فهي لا تمثل إلا شخصه وحسب”.
واعتذر شيخ قبيله “هبر جعلو” للإمارات بعد تصريح وزير الاعلام الصومالي حيث قال( لقد سمعنا اليوم التصريح الذي ادلى به وزير الاعلام الصومالي عثمان ابكر دبٌه ضمن حكومة تصريف الاعمال الصومالية التي انتهت ولايتها بانتهاء ولاية الرئيس فرماجو، هذا الرجل من افراد قبيلتنا وتحكمه القوانين والاعراف القبلية، وبما انني سلطان لهذه القبيلة وتنطبق عليه التقاليد والاعراف اود ان اعبٌر ما يلي:.
أقدم اعتذاري لكل من أساء إليه من دول ومؤسسات او افراد، فإنه اساء بتصريحاته التي يدٌعي انه يمثٌل فيها هذه الحكومة وهذا الرئيس الذي لا يزال يتشبث بالكرسي بطريقة غير شرعية اساء الى دول الجوار مثل جيبوتي وكينيا واخيرا الى دولة الامارات العربية الشقيقة وهي دول تربطنا بهم علاقات تاريخية واخص بالذكر دولة الامارات التي لم تتوقف يوما عن دعمها للصوماليين.
وتابع “: لا يعرف هذا الرجل مدى الضرر الذي بجره لأبناء جلدته بهذا الكلام الذي يصدر منه ارضاء لرئيسه، ولكنه يسيء الى الصومال وابناء الصومال المتواجدين في هذه الدول ويشوه العلاقات التاريخية بيننا وبينهم.
وأضاف :” ندعو اشقاءنا واصدقاءنا في كل الدول التي يطالها لسان هذا المأجور ونقول لهم لا يمثل بهذه التصريحات الا نفسه، واصحابه الذين لم يعد لديهم اية سلطة او شرعية لقيادة البلد.
وفي ختام تصريحه قال :” أقدم نصيحتي لهذا الابن العاق ان يعود الى رشده، ويتراجع عن هذه المواقف، ويطلب المسامحة من صومالاند ويرجع اليها لينأى بنفسه عن مخاطر محدقة ومحاطة به بسبب هذه المواقف”.
جدير بالذكر أن الإمارات أعربت في بيان لها عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في مقديشو نتيجة اللجوء إلى العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، داعية الحكومة المؤقتة وكافة الأطراف إلى ضبط النفس من أجل تحقيق تطلعات الصومال في بناء مستقبل آمن ومستقر يتسع للجميع.
غير أن وزير الإعلام الصومالي، عثمان أبوبكر دبي، ادعى زورا، تدخل الإمارات في الشؤون الداخلية للصومال عبر بعض رؤساء الولايات الاتحادية الذين سافروا إلى الإمارات، بعد التوقيع في 17 دجنبر على اتفاقية بشأن تنظيم الانتخابات في البلاد، ورفضوا تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بحسب وزير الاعلام الصومالي.