صحة

لقاح “حياة فاكس”… إنجاز إماراتي جديد يحظى باعتراف عالمي ويعكس نظرة للمستقبل

الدار / خاص

يعكس إطلاق الامارات و الصين للمشروع المشترك لتصنيع لقاح كورونا في شهر مارس الماضي نجاحاً كبيراً، وكذا نظرة القيادة الإماراتية الثاقبة والمشرقة للمستقبل.

هذا النجاح الكبير، والنظرة المستقبلية المشرقة، تجلت بشكل واضح بعد أن اعترفت منظمة الصحة العالمية أول أمس الجمعة، بموافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعد أكثر من شهرين على الاتفاق الإماراتي- الصيني.

وشهدت الامارات، ومعها العالم العربي بأسره، شهر مارس المنصرم، حدثا متميزا بإعلان دولة الإمارات عن بدء إنتاجها للقاح مضاد لكورونا داخل الدولة بالتعاون مع شركة سينوفارم تحت اسم “حياة فاكس”.

واعتبرت هذه الخطوة في ظل السياق العصيب الذي يعيشه العالم، خطوة مهمة في المعركة العالمية ضد جائحة “كوفيد-19″، حيث باتت الإمارات تلعب دوراً إقليمياً كبيراً في توفير ودعم دول المنطقة في الحصول على كميات وفيرة من لقاح كورونا الصيني.

كما أن دخول دولة الامارات العربية المتحدة في هذه الشراكة مع العملاق الصنيي، يؤكد، بحسب مراقبين، ثقة الامارات بمؤسساتها البحثية والطبية وبكفاءة فريقها الصحي، الذي أدرك مبكراً فاعلية لقاح سينوفارم الصيني، لهذا كانت طرفاً في المشروع، لتكون بذلك الدولة العربية الأولى التي تنتج لقاح كورونا محلياً، لتسجل بذلك رقماً جديداً ونجاحات برزت من وحي الأزمة العالمية “كوفيد 19” التي تجتاح العالم، ووضعت كبريات المراكز البحثية والطبية في حيرة من أمرها حول السبل لوقف زحف الوباء التاجي المميت.

يشار الى أن أبو ظبي تتعاون مع الصين لإنتاج 200 مليون جرعة من لقاح لفيروس كورونا المستجد باسم “حياة – فاكس” سنوياً، وهو أول لقاح محلي الصنع على مستوى المنطقة، علما أن  الإمارات كانت في طليعة الدول التي أعلنت تسجيل لقاح سينوفارم ضد فيروس كورونا، وبالتالي الموافقة على استخدامه في عملية التطعيم.

وقد نجحت أبو ظبي عبر هذا النهج الاستباقي في إعطاء أكثر من 11 مليون جرعة لقاح على أراضيها في فترة قياسية متصدرة العديد من دول العالم في تطعيم مواطنيها.

زر الذهاب إلى الأعلى