الرياضة

راموس: ما حصل كارثة.. وهذه حقيقة شجاري مع مارسيلو والرئيس

كشف سيرجيو راموس، مدافع وقائد ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، الأسباب الحقيقية التي كانت وراء إقصاء الفريق من منافستي دوري أبطال أوروبا، وكأس الملك، والابتعاد من المنافسة على لقب الدوري الإسباني، كما كشف حقيقة العديد من القضايا التي تدور حول الفريق بالفترة الأخيرة، في ظل تراجع النتائج بشكل غير مبرر.

ووصف راموس، في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما حصل لفريقه، في الآونة الأخير بـ"الكارثي"، وقال: "بالنسبة للاعبي كرة القدم، ما نحبه هو الرد داخل الملعب، لكن هذا الموسم، الأمور لا تجري على هذا النحو، لا أخفي أن تطور الأحداث في الآونة الأخيرة كان كارثيا".

وأضاف اللاعب الإسباني: "اللاعبون هم الأكثر مسؤولية عما يحدث، وبصفتي قائد الفريق، فأنا أكثرهم تحملا للمسؤولية، ولهذا السبب أعتقد أن أكثر الطرق صدقًا للإجابة على الأسئلة التي تدور حولنا، هي مواجهتها مباشرة".

وحصل راموس متعمدا على بطاقة صفراء في ذهاب دور الـ16 أمام أياكس، ليُعاقب من اليويفا بالغياب عن مواجهة الإياب ويصبح سببا في خروج فريقه من دوري الأبطال، وفي هذا الصدد، صرح المدافع: "لقد كان خطأ من الأعلى إلى الأسفل وأعترف بذلك 200 في المائة".

وكشف راموس عن الجدل الذي دار بينه وبين فلورونتينو بيريز، رئيس الفريق، وقال: "مجادلتي مع الرئيس؟ هناك أشياء تحدث في غرفة خلع الملابس، وحلها يكون هناك أيضا، لا توجد مشكلة، وفقط هناك مصلحة واحدة للجميع وهي ريال مدريد، نتحدث دائما فيما بيننا ونحفز أنفسنا بطريقة بناءة".

وتحدث راموس عن حقيقة شجاره مع مارسيلو، وصرح  قائلا: "في التدريبات يكون لدينا بعض الحالات، التوتر جزء من العمل، لكنها مجرد حكاية عابرة، مارسيلو بمثابة الأخ لي، وسافرت إلى بلد الوليد لأنني أردت أن أكون قريبا وأساند زملائي".

وواصل راموس: "سولاري؟ إنه قرار ليس من اختصاصنا ولا نتدخل فيه أبدا، لدينا احترام كبير للموقف، ونحن ندعم دائما مدرب ريال مدريد، هذه الانعكاسات بلا شك هي نتيجة لموسم مخيب للاَمال للغاية، لكن إذا لم نتوقف عن النجاح، فلن نتوقف عن الهزيمة، نحن ملزمون بالاستمرار والعمل والتطور".

يذكر أن مجموعة من التطوارات الكبيرة حدثت في الأيام الأخيرة داخل قلعة ريال مدريد، مباشرة بعد الإقصاء من كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد، ومن دوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام الهولندي.

المصدر: الدار – وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى