من طنجة.. رسالة أخنوش للمشككين: التزاماتنا معقولة ونتوفر على كفاءات قادرة على تنزيلها
طنجة/ الدار
أبرز عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار في اليوم الثالث من الجولة الوطنية لتقديم برنامج الأحرار، مقترحات الحزب في التشغيل وتقوية الاقتصاد الوطني، اليوم الأحد بمدينة طنجة وبالتحديد في معمل لصناعة السيارات بالمنطقة الحرة للمدينة، مؤكدا على أنها نابعة من الإنصات لـ300 ألف مغربي ومغربية.
وأوضح أخنوش أن اختيار الحزب لمدينة طنجة لتقديم مقترحات تهم مجال التشغيل، لم يأتي اعتباطاً وإنما لتاريخ المدينة الحافل بالمعاملات التجارية التاريخية، ولموقعها اليوم كأحد أكبر الوجهات الصناعية، وأيضا للتحولات التي عرفتها بفضل تبصر جلالة الملك الذي أطلق مشاريع هيكلية.
وخاطب أخنوش المشاركين قائلاً “أنتم محظوظون بالعناية الملكية ولنا أمل كبير أن تعرف مدن أخرى في المغرب نفس النقلة النوعية، واختيارنا لطنجة ولهذا المعمل بالذات لتنظيم هذا اللقاء للتأكيد على أن البلاد تبدلات، وأصبحت علاقة العامل برب عمله مبنية على الاحترام والود، لكن تلك العلاقة التي لا تهضم فيها حقوق العامل وتصان كرامته براتب محترم والتصريح في الضمان الاجتماعي”.
وأفرزت الوضعية الحالية المتعلقة بأزمة كوفيد19، يضيف أخنوش، فقدان 600 ألف مغربي لعمله، وإغلاق عدد من المقاولات أبوابها، وأخرى مهددة بالإفلاس.
واعتبر أخنوش أن الانتظارات متعددة، وهي الوضعية التي تلزم على الحزب المواجهة بحلول متعددة.
وفي هذا الإطار استرسل قائلاً “اللي كانو خدامين وهازين عائلة حتى جات كورونا ولقاو راسهوم بلا خدمة وبلا مدخول… خاصنا نعطيوهوم حلول فورية، وأيضا الفئات التي تتخبط في الصعوبات من أجل ولوج سوق الشغل تحتاج هي الأخرى لحلول جديدة ، فضلاَ عن القطاعات الكبرى المهيكلة التي تحتاج كذلك لحلول دقيقة لتساعد في النمو الاقتصادي”.
واعتبر رئيس الحزب أن المغرب أمام رهانيين، أولاً مواجهة الأزمة الحالية من جهة وتقوية اقتصاد الغد من جهة أخرى، الأمر الذي يستدعي تدخل الدول بإجراءات قوية ودقيقة.