أخبار الدارسلايدر

مشاركون يدعون إلى اعتبار الشباب عنصر قوة للدولة

الدار-خاص

دعت قيادات شبابية إلى العمل على إعادة الثقة بجميع مستوياتها، واعتبار الشباب عنصر قوة بالنسبة للدولة.

كما دعا ثلة من الشباب المشاركين في أولى حلقات برنامج “حلقات النقاش القانوني”، يوم 13 يوليوز الجاري، بالمركز السوسيو ثقافي بتطوان، الى إعادة النظر في المنظومة التعليمية، و العمل على تغيير العقليات، وترسيخ مبدأ الشفافية، وربط المسؤولية بالمحاسبة.

من جهة أخرى دعا المشاركون إلى صياغة البرامج بالارتكاز على النتائج، و تشجيع الشباب، ومنح هذه الفئة فرصة أكبر للمشاركة بمختلف مستوياتها، فضلا عن تسريع عملية تنزيل مضامين النموذج التنموي الجديد، وكذا توسيع الاستثمار في العنصر البشري، و تنزيل النموذج التنموي الجديد بالاعتماد على المقاربة المجالية.

كما أكد المشاركون على ضرورة إلغاء الفائدة على المشاريع المقدمة من طرف الشباب، و جعل الخدمة المدنية متناسبة والمستوى الدراسي للمستفيد منها.

وتمحورت الحلقة النقاشية الأولى حول موضوع “موقع الشباب في النموذج التنموي الجديد”، في إطار برنامج “حلقات النقاش القانوني”، الذي ينظمه مركز الدراسات والأبحاث حول المواطنة والحكامة والتنمية.

وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة أشارت الدكتورة مارية بوجداين، رئيسة المركز إلى الأهمية التي تنطوي عليها الأنشطة العلمية في تجويد النقاش في صفوف الباحثين، كما قامت بالتعريف بهذا البرنامج الجديد الذي افتتحه المركز في وجه كل الفاعلين والمهتمين بالساحة القانونية والحقوقية ببلادنا.

وأعلنت ذات المتحدثة عزم المركز استئناف أنشطته العلمية في الأيام المقبلة والتي كانت متوقفة جراء جائحة كورونا.

 

كما تخلل هذا اللقاء العلمي عرض أكاديمي تقدم به الباحث محمد الزرادي عضو بالمركز، ركز من خلاله على وضعية الشباب في المغرب وموقعهم في النموذج التنموي، ثم آفاق وضمانات تنزيله على أرض الواقع.

وقبل اختتام حلقة النقاش تم فتح باب التفاعل للحضور والذين ركزوا في مداخلاتهم عن عنصر الثقة المفقودة في أنفسهم وفي بعض المؤسسات ومدى استجابة النموذج التنموي الجديد للعنصر البشري ولمختلف الفئات الاجتماعية بشكل عام.

تجدر الإشارة إلى أن “مركز الدراسات والأبحاث حول المواطنة والحكامة والتنمية”، هو مركز غير ربحي تم تأسيسه سنة2017 بهدف القيام بالدراسات والأبحاث في مختلف المجالات وربط علاقات بحث وتواصل بفعاليات المجتمع المدني ومحيطه الإقليمي، وكذا تبادل التجارب والخبرات الرائدة والاهتمام بكل المجالات ذات العلاقة الوطيدة مع مجال البحث العلمي.

زر الذهاب إلى الأعلى