الدار- ترجمات
وصل فوج جديد من العاملات الموسميات المغربيات العاملات في حقول الفراولة في إقليم “هويلفا”، اللائي تقطعت بهن السبل في إسبانيا، إلى المغرب يوم الثلاثاء الماضي على متن عبارة قادمة من الجزيرة الخضراء.
وذكّرت المنظمة الفلاحية، المكلفة بوضعية هؤلاء العاملات الموسميات، أن “إنهاء عملية العودة قد تم تقديمه ليوم واحد بسبب شروط الوصول إلى المغرب التي حددتها الحكومة المغربية في هذه الفترة من الجائحة”، مضيفة أن “كل العاملات المغربيات دخلن المغرب، عن طريق العبارة، مع اختبار PCR سلبي”.
وانطلقت عمليات إعادة مغربيات “الفراولة” قبل شهر بعد فتح الحدود البحرية بشكل استثنائي، اذ وصلت المجموعة الأولى، المكونة من حوالي 660 مغربية إلى المغرب في 15 يونيو الماضي، ومنذ ذلك الحين، و بناءً على اتفاق بين السلطات الإسبانية والمغربية، تم تعبئة أربع سفن تقدم خدمة أسبوعية لنقل العاملات المغربيات الى المغرب.
وبناء على الاتفاق المغربي-الاسباني، تغادر العاملات المغربيات “ويلبا” على متن حافلات مستأجرة من قبل رجال الأعمال، وسيارات أخرى تم تخصيصها لتقديم مساعدة، بعد أن أجرين في وقت سابق اختبار “PCR” كانت نتيجته سلبية.
جدير بالذكر أن إقليم “ويلبا” الإسباني يضم أزيد من 12 ألف عاملة من عاملات الفراولة المغربيات، اللاتي توصل اتفاق بين الحكومتين المغربية والإسبانية إلى نقلهن على دفعات.
