أخبار الدارسلايدرفيديو

الهيني: بيان الجمعية ضد كروط يعبر عن جهل قانوني وأخاطبهم: أنتم في خدمة وهيبة وبعض الأشخاص

الدار- خاص

قال الناشط الحقوقي والمحامي، محمد الهيني، ان ” الجمعية المغربية لحقوق الانسان تسير في اتجاه شخصنة الفعل الحقوقي، مؤكدا أنها ” جمعية تدافع عن زملاء وليس قضايا كما يقتضي العمل الحقوقي النبيل والرصين وغير المسيس”.

وأوضح محمد الهيني في حديث حصري لموقع “الدار”، أن ” آلاف قضايا الاغتصاب وهتك العرض تروج أمام المحاكم، والاستغلال الجنسي، لكن لا يسمع صوت الجمعية المغربية لحقوق الانسان الا عند متابعة زميل لهم أمام القضاء في قضايا حق عام، مبرزا أن ” الجمعية تضرب في الصميم مبادئ العمل الحقوقي المتمثلة في النزاهة و التجرد والحياد، ووضع مسافة بين الأطراف”.

وتساءل ذات المتحدث كيف سمحت الجمعية المغربية لحقوق الانسان لنفسها بالانتصار لطرف دون آخر، والإساءة لحقوق الضحايا، مبرزا أن ” الجمعية قامت بتسريب ملف الصحافية، حفصة بوطاهر، ضحية عمر الراضي، وهو ما يؤكد أن ” الجمعية تمارس عمل حقوقي مشبوه”.

واعتبر محمد الهيني أن “بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في ملف الأستاذ محمد الحسني كروط، أخطأ الطريق لأنه وجه ضد أشخاص ولم يوجه ضد مؤسسات دولة، وأشخاص القانون العام”، مبرزا أن ” رد الأستاذ كروط كان حكيما، و مقنعا وأسسه على مجموعة من الأسس القانونية”.

وأشار الى أن ” الشق المتعلق بالأستاذ كروط في بيان الجمعية يمكن وصفه بـ”بيان الأمية والجهل القانوني”، مضيفا أن ” الجمعيات الحقوقية لاينبغي أن تصيغ بيانات قانونية أو قضائية إلا بعد استشارة خبيرا قانونيا أو قضائيا في المجال”.

وتابع محمد الهيني أن ” الجمعية هاجمت الأستاذ المحامي محمد الحسني كروط، لخدمة سليمان الريسوني، وعمر الراضي، ولخدمة أجندات الفاسدة وهيبة خرشيش، واصفا بيانات الجمعية بـ”بيانات الجهل والأمية والتلفيق”، متسائلا “متى كانت الجمعية تطالب باعتقال شخص، وذلك بعد مطالبتها باعتقال الأستاذ كروط”.

وفي هذا الصدد، أكد المتحدث ذاته أن ” الإجراءات التي تم سلكها في قضية المحامي، محمد الحسني كروط، إجراءات قضائية سليمة تسلكها الشرطة القضائية، التي نفتخر بعملها المهني في المغرب بكل نزاهة وحياد واستقلالية، حيث انتقلوا الى منزل كروط بمجرد اشعارهم بالنازلة، كما تمت جميع إجراءات الخبرة بالسرعة اللازمة في هذه القضية، عكس ما يتم ترويجه من أكاذيب وأضاليل.

وأضاف محمد الهيني أن ” الجمعية المغربية لحقوق الانسان يفترض فيها الحد الأدنى من المعرفة القانونية، مبرزا أن ” كل الإجراءات التي قامت بها الشرطة القضائية في ملف الأستاذ، محمد الحسني كروط، تحت اشراف النيابة العامة المختصة، إجراءات سليمة، و لا تشوبها أي شائبة، بل بالعكس من ذلك، تنازل محمد الحسني كروط عن متابعة الخادمة بتهمة الوشاية الكاذبة بحكم ظروفها الاجتماعية القاسية”.

وشدد ذات المتحدث على أن ” محمد الحسني كروط نموذج للمحامي الجريء، والكفء الشجاع، المعروف بدماثة خلقه، وانسانيته”، معتبرا بيان ” الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ضد المحامي الأستاذ محمد الحسني كروط بيانا “انتقاميا” و ” كيديا” اعتمد الحق والكراهية أكثر من اعتماده الفعل الحقوقي النبيل”.

ودعا محمد الهيني الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الى التزام الحياد، و النزاهة و الاستقلالية، والاتزان، و الانتصار للمحاكمات العادلة دون التحيز لطرف ضد طرف آخر”، مؤكدا في هذا الصدد أن ” الجمعية تحولت الى بوق للدعاية ضد الإصلاحات الحقوقية والدستورية، وضد المحامين المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والتجرد والاستقلالية”.

زر الذهاب إلى الأعلى