أخبار الدارسلايدر

أوساط سياسية اسبانية تهاجم وزير الخارجية الجديد بسبب العلاقات مع المغرب

الدار- ترجمات

دعت المتحدثة باسم الحزب الشعبي الاسباني، في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، فالنتينا مارتينيز فيرو، الحكومة الائتلافية اليسارية إلى استئناف سريع للعلاقات الدبلوماسية مع المغرب، واصفة المملكة بـ”الجار الاستراتيجي” الذي يجب أن تعالج قضايا رئيسية مثل الهجرة، أو التعاون الأمني معه”.

وقالت في تصريحات لوكالة “أوروبا بريس” إن “مشاكل من هذا النوع “لا يمكن أن تنتظر حتى شتنبر المقبل”، منتقدة وزير الخارجية الجديد، خوسيه مانويل ألباريس، الذي تولى منصبه في 12 يوليو الجاري خلفا للوزيرة، آرانشا غونزاليس لايا.

ورغم وصف مارتينيز فيرو، للمغرب بـ”الجار والصديق العظيم”، أوضحت أنه ” لم يفعل شيئًا لإصلاح هذه العلاقة”، وقالت: “إذا كان المغرب صديقا أساسيًا، كنا نأمل أن يعمل (الباريس) في الأسبوع الأول، لكنه لم يفعل شيئًا”.

وانتقدت المتحدثة باسم الحزب الشعبي الاسباني، خروج وزير الخارجية في إجازة في شهر غشت المقبل، في وقت لازالت فيه الأزمة الدبلوماسية وعدد من القضايا الحارقة مطروحة على طاولة العلاقات بين الرباط ومدريد.

كما جدد فالنتينا مارتينيز فيرو دعوتها لمثول وزير الخارجية، البارس، أمام مجلس النواب “في أقرب وقت ممكن” ليشرح للنواب كيف ينوي إدارة “الملف المغربي” ومواجهة “أزمة ما زالت مفتوحة”.

الرغبة في عودة سريعة للعلاقات مع المغرب، لا تقتصر على الحزب الشعبي، بل سبق أن وحد في فاتح يوليوز الماضي، أعضاء الحزب الاشتراكي، والحزب الشعبي أصواتهم داخل مجلس النواب، لتبني مشروع قانون غير ملزم يدفع في اتجاه عودة سريعة للعلاقات مع المغرب، حيث تم جمع 26 صوتًا مقابل 6 أصوات معارضة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

زر الذهاب إلى الأعلى