أخبار الدارسلايدر

قيادة “البوليساريو” تتورط في مأساة إنسانية جديدة هذه تفاصيلها

الدار- خاص

فضحت أخت المحتجز الصحراوي بمخيمات تندوف، محمد لمين ميشان، الذي قتل على يد البوليساريو تفاصيل كذب قيادة الجبهة، واستغلالها المقيت لشاب يشتغل شرطيا لا يفقه شيئا عن الحرب، وكيف دفع كما غيره ليموت من مات ويصاب من أصيب ببساطة .

وروت الأخت نيابة عن العائلة قصة إهمال جبهة البوليساريو للشباب المغرر به للقتال دون خبرة ولا هدف، مؤكدة أن الحادث عرى واقع الكيان الوهمي، وأرعب العائلات الصحراوية على مصير أبناءها.

وأشارت عائلة الصحية الى أن كل القادة يعالجون بسلاسة ويتنقلون بالخارج دون مشكل، في حين يعاني من دفعوا الى الموت من اصابات بليغة دون أدنى علاج، فهو أمر مخيف، مشيرة الى أن قصة المقاتل ميشان شاهدة على استغلال القيادة، واعتبارها المقاتلين حشرات لا تنظر اليهم”.

وأضافت العائلة أن الجبهة لم تدري بعد بأن الوضع تغير، والعالم انفتح، وحتى من كان في غياهب التعتيم أصبح قادرا على معرفة الحقيقة من داخل المخيمات دون أدنى مشكل ، والمسألة مسألة وقت وستنتهي تلك القيادة وأزلامها الى الأبد”.

وقتل محمد لمين ميشان، على يد قوات الجيش المغربي، بعد أن جاء إستعجاليا من ساحة المعركة هو و إثنين من رفاقه يعانون من جروح متفاوتة الخطورة نتيجة قصف جوي من طرف الجيش المغربي و ذاك أثناء اقترابهم من الجدار الرملي.

وتتهم عائلة الضحية النظام الصحراوي بالتماطل، و اهمال علاج محمد لمين ميشان، مشيرة الى أن الجبهة على عادتها ظلت تردد أكاذيب، و وعود كاذبة بداية بحجج إنتظار تقرير يأتي من عين النعجة و ثم يجب إجراء جوازات السفر لتنتهي المرحلة الأولى من المشروع سالف الذكر بأن طرق السفر مغلقة بسبب الكوفيد”.

زر الذهاب إلى الأعلى