أخبار دوليةسلايدر

الشعب الأردني يصطف الى جانب القيادة الحكيمة للملك عبدالله الثاني في مسيرة النماء والتحديث

الدار- ترجمات

يبادل الأردنيون، عاهل بلادهم، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الحب بالحب، و الولاء بالولاء، حيث يحيون 7 فبراير من كل سنة، الذكرى السابعة عشرة ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية، في عام 1999، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.

ويتطلع الأردنيون، بفخر وأمل إلى إنجازات عهد الملك المعزز عبدالله الثاني، الذي سار على نهج آبائه وأجداده من بني هاشم، في استكمال مسيرة التحديث والتنمية والتطوير، حيث دأب أبناء وبنات الأردن كل سنة تجديد البيعة والولاء لمليكهم جلالة الملك عبدالله الثاني.

هذا الولاء القوي، و الارتباط العميق للشعب الأردني، بملكه، ليس وليد الصدفة بل جاء نتيجة الجهود التي قام بها الجالس على العرش، من أجل تحديث، وتطوير البلاد لتصل الى مصاف البلدان المتقدمة.

التزام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بالعمل على تحديث البلاد، وتحقيق طموحات الشعب الأردني في العيش الكريم، بدأت عصر التاسع من يونيو1999، حينما أدى، في مشهد تاريخي أمام مجلس الأمة، اليمين الدستورية، متعهدا بالمضي قدما نحو مواصلة المسيرة وتعزيز ما بناه الآباء والأجداد، الذين قدموا التضحيات الجسام لرفعة الوطن وازدهاره.

وطيلة 22 عاما، كان الملك عبدالله الثاني ملتزما بالنهج الهاشمي القائم على العقيدة الإسلامية السمحة والانتماء للأمة العربية والاسلامية، مستندا إلى رؤى معاصرة للحاضر والمستقبل، كما كرس منذ اعتلائه العرش، جهوده، محليا، لمأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية، والتوجه نحو تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

كما منح العاهل الأردني، أولوية قصوى لتعزيز مسيرة الأردن الإصلاحية والديمقراطية في مختلف المجالات، وحماية التعددية الفكرية والسياسية، وتشجيع الأحزاب البرامجية، واحترام كرامة الإنسان وحرياته في التفكير والتعبير والعمل السياسي.

على المستوى الخارجي، عمل العاهل الأردني على تعزيز دور المملكة الإيجابي والمعتدل في العالم العربي، وبذل جهودا لإيجاد الحل العادل والدائم والشامل للصراع العربي الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وعلى حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، كما تمسك بتعزيز علاقات الأردن الدولية، ودوره المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي، وبأن تظل المملكة حاملة لمشعل الثورة العربية الكبرى، وتكريس قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتطلعات أبنائها المستقبلية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

على الصعيد العربي، لم يدخر الملك عبد الله الثاني جهدا من أجل توحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأردن بأشقائه العرب، ومع مختلف الدول الصديقة في أرجاء العالم، في مسار متكامل يفخر به الأردنيون المتطلعون لأن تكون المملكة نموذجا من حيث التقدم والازدهار، وبناء الدولة العصرية الحديثة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

لذلك، يجدد الأردنيون في عيد الجلوس الملكي الـ22، عهد الولاء للقيادة الهاشمية في ميثاق وفاء وعطاء يوشح محطة مضيئة بالتاريخ الحديث للمملكة، كما يؤكد هذا العهد، جهود الملك في تماسك الشعب الأردني ووحدة الصف الأردني.

زر الذهاب إلى الأعلى