أخبار دوليةسلايدر

قبل زيارة بلينكن للمغرب…الخارجية الأمريكية تتمسك بدعم مغربية الصحراء وتشيد بدور الرباط في مكافحة الإرهاب

الدار- ترجمات

يرتقب أن يحل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في المغرب في الفترة من 28 إلى 30 مارس الجاري، حيث سيلتقي مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش ووزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية الإقليمية والتعاون الثنائي، كما سيلتقي بلينكن، أيضًا مع قادة المجتمع المدني المغربي.

ووصفت الخارجية الأمريكية على موقعها الالكتروني، اليوم الاثنين، العلاقات المغربية الأمريكية بـ”العلاقات العميقة والدائمة”، مشيرة الى أن ” العلاقة الطويلة الأمد بين المغرب والولايات المتحدة تعود إلى معاهدة السلام والصداقة الموقعة عام 1787 عندما أصبح المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأبرزت الخارجية الأمريكية أن ” الشراكة الثنائية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب متجذرة في المصالح المشتركة في السلام والأمن والازدهار الإقليمي”، مشيدة بدور المغرب في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي و الاستئناف  التاريخي للعلاقات مع إسرائيل.

وتابعت الخارجية الأمريكية :” هذا الشهر، نبدأ العام الأخير من اتفاقية مدتها خمس سنوات بقيمة 460 مليون دولار تديرها مؤسسة تحدي الألفية الأمريكية. تعمل الولايات المتحدة والمغرب معًا على توسيع قبلللنساء في المناطق الريفية”

وأوضحت الخارجية الأمريكية أنه ” على مدار العام الماضي، عرفت العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسرائيلية ازدهارا مهما، مع إعادة افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، كما شهد العام الماضي أيضا أول زيارة، منذ إعادة استئناف العلاقات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين للمغرب، بمن فيهم وزير الخارجية لبيد، إلى جانب الرحلات التجارية المباشرة بين الدار البيضاء وتل أبيب.

وشددت الدبلوماسية الأمريكية أن ” توسيع دائرة السلام لتعزيز الرخاء والأمن بين إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وما وراءهما ستظل أولويات بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية”، مشددة على أن ”  الولايات المتحدة ملتزمة بتوسيع مجالات التعاون الثنائي مع المغرب.

وفي هذا الصدد، تعترف الولايات المتحدة بالدور الذي يلعبه المغرب في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين بالإضافة إلى مساهمته في السلام والازدهار في الشرق الأوسط، وتشارك الولايات المتحدة والمغرب بانتظام في قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك تعزيز حريات التعبير وتكوين الجمعيات، وإصلاحات العدالة الجنائية، وحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وشفافية الحكومة.

تلتزم الولايات المتحدة والمغرب بمواصلة التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام والازدهار الإقليمي والأمن الإقليمي. عبرت الولايات المتحدة والمغرب عن عزمهما خلال الحوار الاستراتيجي على مواصلة التعاون القوي لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وداعش. نحن نقدر المغرب كشريك مستقر في تصدير الأمن، لقيادته للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ودوره المستدام في التحالف العالمي لهزيمة داعش، بما في ذلك من خلال المشاركة في رئاسة مجموعة التركيز الأفريقية للتحالف واستضافة الاجتماع الوزاري القادم التحالف في ماي.

تشمل العلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن، تعاونًا وثيقًا في مجموعة من القضايا، بما في ذلك منطقة الساحل وليبيا وأوكرانيا. ونعيد التأكيد على أهمية احترام سلامة أراضي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وسيادتها ووحدتها الوطنية.

الدور المغربي في حل الأزمة الليبية

ترحب الولايات المتحدة بجهود المغرب لدعم عمل الأمم المتحدة في العملية السياسية في ليبيا واستضافة الحوار الليبي الداخلي. نحن متحدون في التزامنا القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية وأولوية تنظيم انتخابات وطنية في المدى القريب.

وبدأ مسؤولون عسكريون مغاربة وأمريكان، التحضير لمناورات هذا العام من “الأسد الأفريقي، وهو أكبر تدريب عسكري في إفريقيا وعنصر حاسم للشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والمغرب. كان تمرين 2021، الذي أقيم في يونيو في جميع أنحاء المملكة، هو الأكبر منذ بدء التدريب السنوي في عام 2004.

اشادة بمبادرة الحكم الذاتي

تواصل الولايات المتحدة النظر إلى خطة الحكم الذاتي المغربية على أنها جدية وذات مصداقية وواقعية، وهي مقاربة لحل النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء، كما تدعم الولايات المتحدة المبعوث الشخصي للأمم المتحدة للأمين العام ستافان دي ميستورا في قيادة العملية السياسية للصحراء المغربية، تحت رعاية الأمم المتحدة.

الاستجابة لجائحة “كوفييد19”

استثمرت الحكومة الأمريكية ما يقرب من 20 مليون دولار لمساعدته على الاستجابة لجائحة كوفييد19.

لقد عملنا مع وزارة الصحة وشركاء آخرين لرفع مستوى الوعي حول مخاطر  كوفييد19، وتكوين العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودراسة فعالية اللقاح، وتعزيز سلسلة تبريد اللقاحات في المغرب، وتوفير معدات ومستلزمات النظافة والمختبرات.

تبرع الجيش الأمريكي بمستشفى ميداني بقيمة 1.5 مليون دولار سيساعد في مكافحة تفشي الأمراض المعدية في المغرب وتبرع مؤخرًا بنظام وحدة العناية المركزة الميدانية (مليون دولار) وملحق غرفة الطوارئ المتنقلة (700000 دولار(.

تلقى المغرب 2.45 مليون جرعة من لقاح فايزر، من مساهمة الولايات المتحدة في COVAX ، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاح، في الأشهر العديدة الماضية، بالإضافة إلى أكثر من 300000 جرعة من لقاح “جونسون” في وقت سابق من عام 2021.

تغير المناخ

المغرب وأمريكا واعيان، الأهمية الحاسمة للعمل معًا لمعالجة أزمة المناخ، و ينبغي الإشادة بالمملكة لريادتها المعترف بها في العمل المناخي.

يعد نقص المياه أحد أكبر مخاوف المغرب المتعلقة بالمناخ، بسبب توقعات انخفاض هطول الأمطار وزيادة الجفاف.

زر الذهاب إلى الأعلى