تفاصيل اللقاء الذي جمع المكفوفين المعطلين بمحمد زيان

الدار/ هيام بحراوي

عقدت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، أول أمس الإثنين، لقاء جمع ممثلين عن التنسيقية مع محمد زيان، الأمين العام للحزب المغربي الحر، وهو اللقاء الذي أوضحت التنسيقية، يندرج في سياق رسم خطة وطنية تهدف إلى الرقي بالوضعية "المزرية" التي يعيشها المكفوفون المعطلون بالمغرب.

وقد صرح في هذا الصدد، الحسين أدلال، الكاتب العام للتنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، لموقع "الدار"، أن اللقاء بين التنسيقية ومحمد زيان يعد هو الثالث من نوعه، خلاله ناقشوا مجموعة من المحاور التي تتعلق بالمكفوفين ومشاكلهم ومن أبرزها الإدماج والتشغيل، حيث يقول تم تسطير خطة مستقبلية ،تهدف إلى وضع أسس جادة وبناءة للرقي بوضعية المكفوفين المعطلين بالمغرب.

 هذا اللقاء، يضيف المنسق البارز، شكل فرصة تطرق فيها ممثلي المكفوفين، للاكراهات التي تعيشها هذه الفئة على مستوى الدخل والعيش الكريم، رغم القوانين والظهائر والاتفاقيات الدولية التي وقعها المغرب.

كما تم التطرق للمراحل التي مر منها توظيف هذه الفئة ، منذ عهد حكومة عباس الفاسي، إلى صعود حزب العدالة والتنمية للحكومة، حيث يضيف المتحدث " لم يتم تحقيق أي نتائج ملموسة في ميدان التشغيل أو الإدماج ،وهذا ما ناقشناه مع الوزيرة بسيمة الحقاوي في 19 فبراير الماضي".

وأكد المصدر ذاته ، أننا خلال اللقاء مع زيان ، ناقشوا جميع الحلول الممكنة والمجهودات التي قامت بها التنسيقية على صعيد الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وكذا رسالتها إلى بابا فرانسيس والاتحاد العالمي لليهود المغاربة.

 وتحدث أبلال، عن الخطوات المستقبلية، التي سيقومون بها والتي ستكون بمواكبة دائمة مع الحزب المغربي الحر في شخص محمد زيان.

وقال أنهم سيقومون بالعديد من التحركات، التي قد تعود بالنفع على هذه الفئة، وخاصة في مجال الدخل ، من خلال  إعطاء مقترحات للمسؤولين الحكوميين لإدماج هذه الفئة داخل قطاع التشغيل بالقطاع الخاص وليس بالضرورة القطاع العام، لأن الحكومة يضيف " لا تريد تخصيص دخل مادي لهذه الفئة ولا تريد  إدماجها داخل أسلاك الوظيفة العمومية وبالتالي إذا كانت لا تريد تخصيص هاذ المبلغ ولا تريد إدماج هذه الفئة فما السبيل لتحسين الدخل بالنسبة للمكفوفين؟" يتساءل أبلال.