في اليوم الأول لرمضان، عرف سوق السمك بمكناس ارتفاع في الاثمنة خصوصاً سمك الفقراء السردين الذي تراوح بين 15 و 20 درهم الكيلوغرام .
الإقبال على سوق بيع السمك بالتقسيط بساحة لهديم التاريخية مكناس كان متوسط ، وحتى المواطنون تفاجؤا من الأسعار ، فهناك من عاد دون ان يشتري اي شيء.
تصادف تواجد طاقم قناة الدار مع شراء احدى المواطنات، لكيلوغرام من السردين ، وبعد أداء ثمنه دخلت في نقاش مع التاجر حول الأسعار المرتفعة ومن المسؤول، وصرحت لقناة الدار، أن موجة الغلاء لامست كل شيء، وأنها تفاجئت من ثمن الاسماك، وتسائلت عن سبب بلوغ السردين 15 درهم ، ووجهت رسالة لكل المسؤولين بضرورة مراقبة الأسعار، حتى يتمكن كل شرائح المجتمع من استهلاك ما يريده في رمضان، مضيفتا : ” الخير موجود، والسوق عامر بكل الانواع الحمد لله، لكن الاثمنة مرتافعة بزاف …”
بدوره التاجر رد على الزبونة وحاول شرح سبب الارتفاع، والذي يتراوح بين 100 و 150 درهم لكل صندوق من السمك، بسبب ارتفاع المحروقات، لكن نحن تجار التقسيط من يتواجه مع المواطنين بشكل مباشر ، والزبناء لا يعلمون أننا أيضا متضررون، ونعاني في صمت .
أمام هذا النقاش ، استطاع التاجر التوضيح للزبون عن سبب الغلاء ، وارسل رسالة للزبناء موضحا أن موجة الغلاء تضعهم في حرج شديد أمام المستهلك، ونتمنى أن يتدخل المسؤولين لمراقبة الاثمنة.
بخصوص الاثمنة المسجلة في اليوم الأول، بائع اخر بالتقسيط أكد ان الاثمنة لم ترتفع كثيرا وليست في متناول الجميع كذلك ” بين بين ” كما يقال، وكشف لقناة الدار عن أسعار البيع قائلا : ” الخير موجود والاثمنة نتاع اليوم الكيلوغرام كما يلي .. المرنة الصغيرة 60 درهم والكبيرة 40 درهم ، وسمك القرب حسب انواعه يتراوح بين 60 و 80 درهم ، الصول ثمنه 100 درهم، كلامار 60 درهم، والطون 50 درهم، الراية 50 درهم ، الصنور ثمنه 80 درهم. أما السردين فهو يتراوح بين 10 و20 درهم حسب نوعه.