الرأيسلايدر

شخصيات دينية مغربية…خالد الساقي مدير معهد محمد السادس للقراءات القرآنية

الدار- خاص

بمناسبة شهر رمضان الكريم، يشرع موقع “الدار” في تقديم بورتريهات عن شخصيات دينية مغربية، تشغل اليوم مواقع حساسة في معادلة تدبير المؤسسات الدينية بالمملكة، وتسهم من خلال أدوارها الريادية في نشر النموذج المغربي في التدين الوسطي المعتدل، المبني على ثوابت المملكة عقيدة ومذهبا وسلوكا.

ارتبط اسمه بإعداد وتقديم برنامج “الرسالة الخالدة” في تفسير القرآن الكريم باللغة الانجليزية بإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، بفضل إتقانه للغة شكسبير.

سبق للدكتور خالد الساقي، أن عمل أستاذا للتعليم العالي بدار الحديث الحسنية ومديرا مساعدا بها، ومشرفا على مجلة “الواضحة” التي تنشرها المؤسسة، قبل أن يتم تعيينه مديرا لمعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، التابع لجامعة القرويين.

كما عمل أستاذا زائر بمجموعة من المراكز اللغوية والثقافية الدولية، وصدر له مجموعة من البحوث والإصدارات العلمية المتخصصة منها: :ترجمة كتاب: “مع المصطفى صلى الله عليه وسلم”  للدكتور سلمان العودة، إلى اللغة الإنجليزية، ترجمة كتاب: “بناتي” للدكتور سلمان العودة إلى اللغة الإنجليزية، وله العديد من المشاركات في ملتقيات علمية دولية.

اشتغل الدكتور خالد الساقي، منسقا تربويا بدار الحديث الحسنية، وأستاذا بالمركز اللغوي الأمريكي، وأستاذا ومشرفا على البحوث بشعبة اللغة الانجليزية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعتي الحسن الثاني بالدار البيضاء وابن طفيل بالقنيطرة.

وتم احداث المعهد، الذي يديره الدكتور خالد الساقي، بموجب الظهير الشريف رقم 1.13.50 الصادر في 21 جمادى الآخرة 1434 الموافق لـ02 ماي 2013.

وعهد إلى معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، الذي اعتبر مؤسسة وطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بالتكوين في مجال القراءات والدراسات القرآنية العليا المتخصصة، وبتنمية البحث العلمي في علوم القرآن. يدير معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية السيد خالد الساقي.

و أنيطت بالمعهد مهمة التكوين الأساسي المتخصص في مجال القراءات؛ وتأهيل المختصين في مجال علوم القرآن تأهيلا يمكنهم من اكتساب المناهج والمعارف اللازمة لإنجاز الأبحاث والدراسات والمشاركة في الحركة العلمية؛ فضلا عن العمل على نشر الأبحاث والدراسات التي تندرج ضمن اهتماماته.

والى جانب ذلك، يسهر المعهد على تنظيم دورات للتكوين المستمر في مجال اختصاصه؛ إقامة شراكات وربط علاقات تعاون مع المؤسسات والهيئات العلمية الوطنية والأجنبية ذات الاهتمام المشترك؛ الى جانب تقديم استشارات وإنجاز خبرات في مجال اختصاصه بناء على طلب. و تنقسم  الدراسة في المعهد الى شعبتين :شعبة القراءات القرآنية، و شعبة الدراسات القرآنية.

زر الذهاب إلى الأعلى